السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحالة التي فيها أنا الآن تقارب ثلاث سنوات، ولقد نقص وزني بصفة ملحوظة وقلت شهيتي.
أدخل في الموضوع مباشرة، أنا تقدمت لخطبة فتاة ذات خلق والتزام، لكن كانت معارضة من أهلي، وهذا لعدم التوافق الاجتماعي، لكن بقيت مصراً على رأيي، ووافقوا مجبرين.
بعد مدة قرابة عام من الخطبة، وبعد عقد القران، بدأ أهلي يسببون المشاكل، فلم يزوروهم في المناسبات، ويتكلمون عن الفتاة كلاماً لا يقبله العقل، صبر أهلها من أجلي، وأنا بدأت في صراع نفسي رهيب، كيف أوفق بين أهلي وأهل زوجتي، لأني لا أريد أن أخسر أحد الطرفين.
حاولت بكل جهدي لكن قدر الله وحصل فسخ العقد، والسبب أن أهلي يرفضون الفتاة وأهلها، فلم أحتمل هذا الموقف وأصبحت لا أستطيع الأكل ولا النوم، لكن رغم هذا قلت في نفسي إنني يجب علي أن أتزوج لعل الزواج يخفف عني آلامي، ويعوضني الفراغ العاطفي الرهيب الذي أعاني منه جراء نزع خطيبتي مني، وكان ذلك بعد ثلاثة أشهر من الانفصال.
تقدمت لخطبة فتاة أخرى، وعقدت القران عليها، لكن بعد مدة اكتشفت أنها لا تناسبني، وأخلاقها جداً منحطة وغير ملتزمة، فلم أحتمل وفسخت الخطوبة، وهذا قرابة الشهر من هذا اليوم.
أنا أطلب استشارة كيف أرجع إلى حالتي المعتادة، وأسترجع صحتي وعافيتي، وحتى التركيز في عملي؟ والبحث عن زوجة وأنا هادئ نفسياً.