السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من عصاب القلق منذ حوالي ١٨سنةً، وآخذ له علاجاً منذ أن كنت في سوريا إلى يومنا هذا، وهو الميرتزبين عيار ٤٥، وسابقاً كنت آخذه بعيار ٣٠ ، والأستيلوبرام عيار ٢٠، وكنت سابقاً آخذه بعيار ١٠، وزدت الجرعة منذ سنة ونصف؛ وذلك لأني تعرضت لنوبة هلع؛ بسبب ضغوط عائلية، وحالياً انتكست، وأصابني توتر وقلق، وبقيت عدة أيام فاقداً للشهية، ونومي أصبح قليلاً جداً، وقمت بمراجعة الطبيب، فوصف لي دواءً جديداً وهو Olanzapine، بعيار ٥ منذ ٩ أيام، وقد تحسنت من جهة أني لم أعد أتوتر، لكن صرت أتجنب الخروج مع الناس.
أنا الآن حائر، لأن سبب معاناتي هو الخوف من السفر لأماكن بعيدة عن بيتي، وقبل شهر كنت أخرج مع أصدقائي في منطقتي فقط، لأني أخاف السفر لأماكن بعيدة، وكنت عند سماعي بالمثيرات أصاب داخلياً بحالة خوف وقلق، وأقارن، وأضع نفسي في تخيل أني أستطيع أن أسافر مثلهم، فمنذ الطفولة لدي فوبيا الأماكن المرتفعة، والآن صارت الفوبيا في السفر أيضاً، فكيف أخرج من هذه الحالة؟
أرجوكم ساعدوني وأرشدوني أن أخرج من دوامة المخاوف والأفكار السلبية والأعراض الجسدية.
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام.