السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أنا شاب سأسافر إلى الخارج فذهبت لأجري تحليل فيروس، حتى اطمئن على نفسي قبل شراء الفيزا، فوجدت الطبيب يقول لي هكذا بالضبط: (( إن كنت تريد تطمئن على نفسك فليس عندك شيء، أما إن كنت تريد السفر، فيوجد نسبة ـ وإن كانت بسيطة ـ، ولكنها تمنع من السفر لأن الدول تمنع مثلاً من 0.02 وأنت عندك 0.03 ))فغضبت جداً، ولكنه طمأنني وقال: الحل بسيط حقنة تأخذها قبل التحليل ب8 ساعات تقريباً فأخذتها، وذهبت للتحليل وطلع ما عندي شيء وسافرت.
وبعد فترة الاختبار 3 شهور طلبوا مني تحليلاً آخر هناك، فاضطررت لأخذ حقنة أخرى نفس الأولى (( ديبروفوس )) وعدت بسلام، وبعد عام قمنا بتجديد الإقامة وأخذت تقريباً حقنة ثالثة، والآن باقي على التجديد حوالي شهر، فقال أحد أصدقائي -وهو صيدلي- خذ الحقنة. وآخر مهندس قال: هي مضرة جداً، وستعمل وستعمل، وقد يكون شرعاً غير جائز؛ لأنك تضر نفسك. ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ))[النساء:29].
فأنا الآن متحير آخذها أم لا؟؟!!
وما هو الضرر؟ وما الحل الصحيح؟
وآسف للإطالة، وجزاكم الله خيراً.