السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت قبل 6 سنوات، وقضينا أقل من عام في حياة لطيفة وجميلة يسودها الحب والاحترام، لكن بعد ذلك تغيرت الأمور، إذ أصبحت زوجتي تشتمني، وتضربني، وتنفر مني، وتكرهني كرهًا شديدًا، وتطلب الطلاق.
بعدها توجهنا إلى راقٍ شرعي، أخبرنا أنها تعاني من: سحر سفلي أسود، للتفريق والطلاق والمطاردة، والسحر العكسي على الزوج لكي تراه الزوجة بأسوأ الأحوال، وغيرها من أمور لا يستوعبها العقل! بدأنا العلاج بالرقية، مع المواظبة على شرب الماء المقروء، وتناول العسل، والمسح بالزيت، وغير ذلك من العلاجات، لكن الأمور تعقدت، ووصلت زوجتي إلى مرحلة امتنعت فيها تمامًا عن العلاج، ورغم ذلك فنحن ملتزمون بالصلاة والأذكار.
تواجهني محاولات دائمة للضغط علي بكافة الطرق في مختلف أمور الحياة، حتى أصبحت حياتنا أقرب للجحيم، والهدف الوصول إلى طريق مسدود للتفرقة والطلاق، فهي تقول: أريد الطلاق، وأن أراك معذبًا، وأفرح بذلك! حتى أصبح وضعنا كارثيًا، والاستمرار في هذه العلاقة بات صعبًا، ولا يمكنني إجبارها على العلاج، وأشعر بالخوف من ظلمها؛ لأن الظلم ظلمات يوم القيامة.
أقرأ على الماء آيات الحرق والعذاب، وأضع بعضًا منه بالقارورة الخاصة بزوجتي؛ بنية الفرج، وأقوم الليل بنية الفرج.
أرجو منكم نصحي وتقديم الحلول المناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحل سيكون بشكل فردي، فلا يمكن التوجه إلى راقٍ شرعي، ولا يمكن إرغامها على شرب الماء، أو الاستماع إلى القرآن أو الرقية الشرعية، ومع ذلك فهي مواظبة على الصلاة والأذكار.
الأمر محير جدًا، ولدينا طفلان، لكن الأمر مأساوي بدرجة لا توصف، ولا يوجد بيننا أي علاقة جسدية منذ عامين، حتى السلام باليد غير موجود، وأنا ملتزم على قيام الليل، والابتهال، والدعاء، فما هي طرق العلاج الملائمة؟ وما الحل في هذا الأمر الجلل؟