السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
مشكلتي هي منذ سنة 1986 أعاني من التهاب جفاف الأنف (رينايتس سيكا)، واستعملت الكثير من الأدوية حتى سنة 1995 توصلت إلى التشخيص الصحيح، وذلك بفضل الله ثم بفضل الأستاذ الدكتور المرحوم هشام فؤاد رحمه الله، حيث لم أترك أخصائياً لم أذهب إليه، ودون جدوى، ولكن عندما تم التشخيص من قبل الأستاذ المرحوم وهو جفاف غشاء الأنف شعرت بالتحسن والحمد لله، ولكن سنة 1995 بدأت أشعر بطعم غريب بفمي وخصوصاً بعد الغداء، وبدأت من جديد أبحث عن السبب، عملت تحاليل ومنظاراً للمعدة عدة مرات، وكان لدي بكتيريا (هيلكوباكتر بلورى)، وأخذت العلاج المناسب لها، ومع هذا استمرت أعراض الطعم الغريب بفمي، قمت بعمل أشعة كمبيوتر وتخطيط على الرأس، وكان سليماً والحمد لله.
قالو لي أنه سحر، وتعالجت بالرقية الشرعية، وفعلاً تقيأت شيئاً أسود، وبعدها أصبحت أحلم كوابيس، وبعدها تعرضت لظروف عاطفية قاسية جداً من خيانة إلى غير ذلك من المشاكل العاطفية التي فعلاً في غنى عنها، وأصبحت أشعر بشعور غريب كالخوف الشديد أو الرهبة، ولا أطيق سماع القرآن، وبشهر رمضان الماضي في العشر الأواخر تحديداً أصبحت أشعر بضيق بالتنفس، وأشعر عندما يكون الجو ساخناً أني لا أستطيع أن أتنفس، أو كأن أنفي مقفل، وصداع شديد جداً من خلف الرأس، أي: من الجهة الخلفية للرأس، هذا الصداع يأتيني صباحاً فقط، ويزول بعد الإفطار.
ذهبت إلى أخصائي باطنية، صرف لي (أتيفان 1ملج)، وبعدها تركت هذا الدواء، وذهبت إلى استشارى أمراض نفسية، فصرف لي (زيروكسات واكساناكس 20ملجم زيروكسات صباحاً، ونصف قرص من اكساناكس صباحاً وبعد الظهر وواحدة مساء لمدة أربعة أسابيع) بالنسبة إلى اكساناكس مع تخفيض الجرعة، وأيضاً أصبحت أشعر قبل العلاج أن لا قوة لي، وكنت أتعب حتى مع المشي أو المجهود البسيط، علماً أني كنت رياضي كرة قدم، وبعد هذا العلاج رجعت إلى بلدي، وذهبت إلى استشاري أمراض نفسية، وبدوره طلب مني أخذ 40ملجم زيروكسات صباحاً مع مراجعته بعد شهرين، وقمت بمراجعته وسألني: كيف أشعر الآن، فعلاً يوجد تحسن بسيط، ولكن الآن وخاصة بعد العصر أشعر بضيقة بصدري.
وأيضاً نسيت أن أخبركم بالرجفات التي بجسمي مثل النبض، وأيضاً أحياناً مثل الحشرة التي تمشي بدمي، وأحياناً أتثاءب كثيراً، وهذه النوبة(الضيقة بالصدر) إن لم تأتني تتغير إلى خوف، وكل يوم بهذه الطريقة، ولأن بعد المراجعة صرف لي ريميرون(ميرتازابين) مع الزيروكسات 40ملجم، ولكن بالمساء مع أيضاً ريفوتريل، ولكن عندما قرأت نشرة دواء ريميرون لم أتناوله ولا ريفوتريل، واستمريت فقط على زيروكسات 40ملجم صباحاً، علماً أني الآن في الشهر الثالث من العلاج بالزيروكسات، ولكن الشعور بالضيقة بعد العصر مستمر كما ذكرت لكم، إن لم تكن ضيقة فخوف أو رهبة، ولم أذكر لكم سابقاً مع تنميل باليدين والوجه، وأيضاً عندما أتفاعل مع شيء مفرح أو حديث مهم أشعر بصعوبة في التنفس أو بالأحرى مثل الشهيق. أرجو منكم التكرم بالجواب، وجزاكم الله ألف خير.