السؤال
أنا شاب بعمر ٢٦ عاماً، حصلت لي صدمة ptsd منذ ٤ شهور، ثم شعرت بتأنيب الضمير، والحزن الشديد، مع ألم قهري، كنت لا أنام الليل منه، وانعزلت، ثم ذهب لطبيب نفسي فأعطاني دواء لوسترال ٥٠ ملجم، نصف قرص مساءً، مع أمبيريد ٥٠ ملجم، تحسنت قليلاً عليه، لكن التفكير مستمر في الماضي، مع أرق في الليل، ثم ذهبت له مرة أخرى، فأعطاني لوسترال قرصاً صباحاً، مع نصف قرص mirtofutal 30 mg ليلاً، شعرت بتحسن ملحوظ عليه، لكن المشكلة أني كنت أنام كثيراً، وطوال اليوم مرهق، مع زيادة نبضات قلبي. ثم ذهبت للطبيب مرة أخرى، فأعطاني لوسترال قرص صباحاً، مع دوجماتيل ٢٠٠ ملجم نصف قرص مساءً، أخذته يوماً ثم ثاني يوم حصل لي التهاب حاد في فم المعدة، حتى إني شعرت أنها أزمة قلبية، فقرأت أمي النشرة فوجدت تحذيراً من المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان، فقالت لي: أوقفه واذهب إلى الطبيب، فذهبت فأعطاني هذه gastritis، لكنه أوقفه لأنه وجد حراراتي مرتفعة قليلاً، وأخبرني أن أستمر على اللسترال فقط، وأن أذهب لطبيب باطنية، ففعلت، ولكني أجد نفسي أستيقظ في الليل، ولا أستطيع النوم المستمر، وهناك أفكار سلبية في دماغي، وكسل ويأس.
أفيدوني جزاكم الله خيراً في مشكلتي، وهل هناك أدوية يمكن أن آخذها تحسن من حالتي؟ وهل لو تركت اللوسترال واستمررت على ميتروفيتال أفضل أم لا؟ وزيادة ضربات قلبي بسبب ميتروفيتال هل هي بسبب لوسترال مع ميتروفيتال؟
وجزاكم الله خيراً.