السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني من نوبات تعب تشبه نوبات الهلع منذ 5 سنوات واختفت، زرت عدة أطباء ووصفوا لي العديد من أدوية القلق والاكتئاب، وبعدها تم تشخيصي بارتجاع المريء، وأجريت منظارًا للمريء، والنتائج سليمة، رغم إحساسي بالحموضة أحيانًا وألم الصدر.
بعد الاستمرار على الأدوية عانيت من أعراض أخرى، منها: حركات لا إرادية في العضلات، نفضة في الجسم خاصة وقت النوم، ألم في العضلات والمفاصل وأسفل منطقة القلب، أشعر به عند النوم على الجانب الأيسر مع الإحساس بالحرارة رغم برودة الجو، وأعاني أحيانًا من تعرق غزير وعدم اتزان، وأشعر بالدوار خاصة في الظلام أو الإضاءة المنخفضة، ونوبات نعاس وتثاؤب مستمر، مع تعب وخمول وإمساك وتنميل الذراعين والقدمين أثناء النوم.
ظننت أن تلك الأعراض سببها رقبتي، وذهبت لأكثر من جراح، وقالوا إن الرقبة لا تحتاج إلى عملية، وكل هذا ليس له علاقة بالرقبة، وأني أحتاج إلى دكتور أمراض عصبية، ذهبت إلى طبيب أمراض عصبية، وأعطاني أدوية اكتئاب بالإضافة إلى أدويتي، ولم يحدث شيء.
ما زلت أتناول أدوية ssri وبوثبار، وليس هناك أي تحسن في الأعراض، أشك أن كل هذه الأعراض سببها أدوية الاكتئاب، وفي كل فترة تظهر أعراض جديدة والتعب مستمر دون علاج، يئست من حالتي وأظنه سحرًا.
شكرًا.