السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل رزقي في الدنيا قليل، وراض بما قسمه الله لي، توظفت زوجتي بسبب الحاجة، وفي البداية كانت تسرق المبالغ البسيطة، وذلك بسبب الحاجة، وأنا رضيت بفعلها لعدم استقراري أنا والأطفال، مع مرور الوقت أصبحت تسرق الكثير والكثير، وأصبح طموحها كبيرًا، ولكني ندمت على موافقتي منذ البداية، وأرى الكوابيس دائمًا، وقلت لها: يكفي المبلغ الذي جمعته من المال الحرام، فأنا لست مرتاحًا، وأخاف عليك من عواقب المال الحرام، ولكنها لا ترد، حتى أصبحت مصاريف البيت عالية، وذهبت البركة، وبدأت المشاكل.
حاولت منعها بشتى الطرق: أجرحها بالكلام، أهددها، أعايرها، وأشتمها، ولكنها لا ترد، وتقول: إن الحاجة تدفعها لذلك، وبسبب تقصيري.
طلبت منها مواصلة العمل دون سرقة، ولكنها لا تهتم، ولا تسمعني، وترغب بالطلاق، ونحن الآن بالمحاكم، وأنا لا أريد تربية أطفالي بالمال الحرام، فهل من حقي شرعًا أخذ الأطفال منها، أم أني أظلمها بذلك؟ وكيف أجعلها تتوب من أكل مال الحرام والسرقة؟
وشكرًا.