السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرضت منذ طفولتي إلى صدمات نفسية مصحوبة بنوبات هلع، وتلقيت العلاج منذ 5 سنوات، حيث تناولت العديد من الأدوية النفسية: كالزولوفت، والفالبويريت، والزولان، والآن أرى أنني نجوت -الحمد لله-، لكنني ما زلت أواصل العلاج، وحالتي تحسنت مقارنة بالسابق.
علمًا أني أحاول دائمًا المواظبة على صلاتي، كما اشتركت في نادٍ رياضي، ونظمت طعامي الغذائي ليصبح صحيًا، وأحاول تقليل السكريات والدهون، مشكلتي تكمن في ممارسة العادة السرية، والتي تسببت لي فيما يعرف باضطراب الأنية، ولدي أفكار تقول: يجب عليك الرجوع إلى الله لتشفى نهائيًا، وتعود خلايا دماغك وتحقق كل ما تريد نيله، وتنجح في صلاتك، ومن جهة أخرى يجب علي التعايش معها، وأصلي في الوقت نفسه.
متردد وحائر أي الاتجاهات أسلك، علمًا أني أرغب في بدء حياة جديدة مع الله، حياة مليئة بالسعادة وراحة البال، حياة خالية من المتاعب والمشاكل النفسية.