السؤال
منذ شهر أصابني ارتفاع شديد بدرجة الحرارة، استمر معي لمدة 12 يومًا، وفي اليوم الثالث من الإصابة ظهر انتفاخ بالخصية اليمنى، مع ألم، مع العلم أنه أثناء السخونة لم تكن هناك أعراض تنفسية.
ذهبت للمستشفى، وقاموا بعمل الفحوصات والأشعة والتحاليل، وكان تحليل crp عالياً (134) أي: وجود التهاب، وقالوا لي: إنه فايروس، لكنه غير معروف أصاب ماذا! لم يكن عندي أي أعراض أخرى، وعملوا لي دوبلر على الخصية، واتضح وجود ماء عكر، وقالوا لي: هذه قيلة مائية متوسطة، وأعطوني مضادًا حيويًا، لمدة 3 أيام "سيفرتياكسون حقن 1 جم"، مع ليمتلس الزايم، وقالوا لي: ستذهب الأعراض.
بالفعل تحسنت، وبعد ذلك ذهب الانتفاخ والورم بالخصية، وبقي ألم بجانب الخصية، وذهبت بعد استقرار الحالة والتعافي من السخونة لدكتور ذكورة، وكشف علي، وفحص الخصية، وقال لي: "أنت مثل الفل، ما في شيء، والذي كان عندك عدوى فيروسية، وعملت لك ارتشاحًا مائيًا بالخصية"، وكنت أعمل تحليل بول، كان جيدًا، لكن الخلايا الصديدية 2-3، وقال لي: لا تركز على الألم، وسيزول بإذن الله.
استمر الألم معي لمدة أسبوع، وذهبت لدكتور جراحة مسالك بولية، فأكد لي نفس الكلام أني بخير، وليس بي دوالي، ولا أي شيء، ولكن يمكن يكون هناك التهاب بالبربخ، فأعطاني مضادًا حيويًا (فيبراميسين)، وليمتلس الزايم، لمدة عشرة أيام، والآن انتهيت من هذه الأدوية، وذهب الانتفاخ، ولكن يوجد ألم عند الجلوس، وعند جس الخصية اليمنى، فماذا أفعل؟
مع العلم أني خاطب وقلق أشد القلق، وخائف أن يكون هناك شيء، وعندي وسواس من هذا الموضوع، والقلق مسيطر عليّ؛ لأن الألم متواجد فعلاً، فهل سيزول بمفرده؟ لأنه على حسب كلام دكتور الذكورة، ودكتور المسالك، أنه سيزول بمجرد الزواج، والممارسة الجنسية، أنا خائف أن أمارس أي شيء حتى العادة السرية، فأنا لا أمارسها نهائيًا؛ لأنها حرام، ولا أتابع أفلاماً أو مواقع، فماذا أفعل؟