السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أوضح حالتي باختصار، منذ عشر سنوات، عانيت من ضيق نفس شديد، تسبب لي بقلق أثناء النوم، تواصلت معكم ووصفتم لي دواء (ريمارون) بجرعة نصف حبة، ولله الحمد، تحسنت حالتي في النوم.
كان مصدر الضغوط النفسية هو عملي، وبعد تركه، التحقت بوظيفة أخرى، مما ساهم في تحسن حالتي النفسية -بفضل الله- ومع ذلك، منذ ثلاثة أشهر، وبعد مرور عشر سنوات على حالتي النفسية الأولى، بدأت أشعر بضغوط في العمل مجددًا، وبدأت أفكر في أن حالتي النفسية السابقة ستعود.
تعرضت لاضطرابات في النوم، حتى بعد استخدام (ريمارون)، استشرت طبيبًا وأخبرني أن هذا اكتئاب، فصرف لي (أفيكسر150)، مع (ريمارون)، لكن (افيكسر) تسبب لي بهيجان شديد، وأخبرني الطبيب أن مضادات الاكتئاب ليست مناسبة لي، لأني أعاني من ثنائي القطب، فصرف لي تجريتول 200 مرتين يوميًا، شعرت بهدوء نسبي، وبدأت أيضًا بتناول سيروكويل 200 ملغ، لتحسين النوم، مما ساعد في ذلك.
حالتي كانت سيئة، حيث شعرت بالقلق والتوتر وفقدان الرغبة في الحياة، لذلك قام الطبيب بتعديل العلاج، حيث استبدل تجريتول بسوليان 50 ملغ، مرتين يوميًا، وأولازين 2.5 ملغ مرتين يوميًا، بسبب فقدان الشهية.
زرت الطبيب مرة أخرى، وأضاف أندرال 40 ملغ صباحًا، وتم تعديل جرعة سوليان إلى حبة واحدة، ومع ذلك، لا تزال حالتي النفسية متدهورة مع توتر مستمر، رغم تحسن النوم بسبب السيروكويل.
الآن، يقترح الطبيب استبدال أولازين بـجابابنتين 300 ملغ مرتين، يوميًا مع سوليان وأندرال وسيروكويل.
أود معرفة ما هو العلاج المناسب لي؟ وما هي الجرعات؟ كما أريد أن أوضح أني تناولت اتيفان 1 غرام، بنصف حبة لمدة يومين، مما ساعدني في الشعور بالهدوء، وتقليل التوتر، فهل يمكنني استخدامه عند الحاجة أو الاعتماد عليه في خطة العلاج؟ وهل هو إدماني؟
جزاكم الله خيراً.