السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت في علاقة باطلة مع فتاة، ولمدة تقارب ثلاث سنوات، بنية الزواج، كنا نتفق أحياناً، وأحياناً لا نتفق.
بعد مرور مدة لا بأس بها طلبت منها أنه من الممكن أن أطلب منها أن تلبس النقاب، إن تحتم الأمر، فأبدت رفضها لذلك، وتصالحنا، ومرت الأشهر، إلى أن وصلنا إلى صراع شديد بسبب النقاب، وما زالت ترفض، فأراد الله أن ينير أبصارنا وينقذنا مما كنا فيه، فكل منا ابتعد، وتأكدت بأن ذلك من مشيئة الله وقدره.
الحمد لله، تبت إلى الله، ودعوته أن ينير بصيرتنا، ويصلح قلوبنا، مرت أيام واستبقيت نيتي بأن أطلب الفتاة بما يرضاه الله، وذلك من والدها، وبحكم أني أعمل في دولة أخرى أردت طلب رقم الوالد من الفتاة، فأخبرتها بما أنوي، وأننا يجب أن نقوم بتصحيح أخطائنا أمام الله، فقامت برفضي، والإصرار على موضوع النقاب، وأنها لن تلبسه، فما كان مني إلا أن توقفت عما كنت سأفعله.
السؤال: هل ما نويت فعله بخطبتها من والدها لتصحيح ما اقترفناه أمام الله ونيل مرضاته صحيح، أم يجب أن أبتعد عنها؟ مع أني لم أستطع الابتعاد عنها بحكم أني أحبها وأريدها زوجة لي بما يرضاه الله.