السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي تعاني من جرثومة المعدة منذ عام ونصف، ولديها داء السكري منذ 12 سنة، لكنه مستقر، ولديها ارتفاع في الضغط والكوليسترول، وتعاني من دوخة مع تقيؤ سائل مائل للأصفر خفيف، تأخذ كلما تؤلمها المعدة أوديس، لكن الآن ساءت حالتها أكثر، وكلما تستيقظ تعاني من دوخة، لم أستطع تحديد هل هي بسبب الكوليسترول أم من المعدة؟

كيف لوالدتي التقليل من الدوخة، وارتفاع حموضة المعدة الصباحية؟ وما هي الحمية الغذائية المناسبة لحالتها هذه؟

وجزاك الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كوثر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فإن الوالدة -حفظها الله- مصابة بالداء السكري، وارتفاع الضغط والكوليسترول، وحاليًا تعاني من الدوخة الشديدة، وخاصة عن الاستيقاظ، ومن المعلوم أن للدوخة أسباب كثيرة، ومنها:

أسباب عصبية، قلبية، فقر الدم، نقص السوائل في الجسم، التهاب الأذن الداخلية، اضطرابات الرؤية، نقص سكر الدم، اضطرابات الشوارد، أو أملاح الدم، بعض الإصابات في العمود الفقري للرقبة، وأسباب أخرى عديدة.

لذلك يفضل بداية المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء الدراسة اللازمة من تحاليل، وأشعة، لمعرفة السبب وتشخيصه، ووضع خطة علاجية مناسبة.

ويمكن في الوقت الحالي استعمال الأدوية المساعدة على التخفيف من الدوخة، مثل: (Betaserc 16 mg) حبة ثلاث مرات يوميًا، ويمكن استعمالها لمدة شهر، مع دواء (Stugeron 25 mg) حبة مرتان إلى ثلاث مرات يوميًا.

وبالنسبة للحمية الخاصة بحموضة المعدة: فإنه ينصح بتجنب الأطعمة الدسمة، والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة، والتخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام، عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

ويمكن استعمال شراب MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة، مرتان أو ثلاث مرات يوميًا، وكذلك دواء (Pariet 20 mg) حبة يوميًا.

ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.