السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا لقبول متابعة حالتي، وهذا يشعرني أني لست وحيدًا.
إضافة لاستشاراتي السابقة:
صدقًا أنا غير متعلق بالفتاة إطلاقًا، ولم أعرف اسمها إلا بعد أن طلبت مساعدتي في مجالي، لكني متعلق جدًا بفكرة أنها رسالة من الله، وأنه استجاب لدعائي، وأعيش فرحة هذه الحالة، وفي نفس الوقت أخشى أن يكون ذلك مجرد وهم رسمته في خيالي، فأنتكس في ديني -والعياذ بالله-.
طلبت من الله عز وجل، وهذا ما أعيشه، والفتاة لا أقابلها إلا مرة كل شهرين في أحد الاجتماعات الجماعية، لذلك من المستحيل التواصل بيننا، فلجأت لطريقة أخرى، وهي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أرسلت لها طلب صداقة على الفيس بوك، فتجاهلت طلبي، فهل أتوقف هنا وأحفظ ماء وجهي؟! لكن إذا كان الأمر كذلك، ما الحكمة من قدر الله أن تتصل هي نفسها بعد ابتهالي إلى الله؟ أم علي أن أحاول بطرق جديدة.
أنا محتار ولا أعرف ما هو التصرف الصحيح؟ وبدأ هذا الشيء فعليًا يستهلك وقتي وجهدي، -ولا حول ولا قوة إلا بالله-، المعذرة على الإطالة، وإشغالكم بقصتي، عزائي أن ظني بالله أنه أكرم من أن يتركني، وهو يعلم قلة حيلتي.
أرجو المساعدة، فاليوم انتبهت أن الموضوع قد مضى عليه عام!