السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعدني طليقي بأن يرجعني لذمته بعد أن طلقني ثلاث مرات، تزوجتُ بعدها من رجل آخر زواجًا شرعيًا، ثم انفصلنا، عدتُ بعدها إلى منزلنا السابق، الذي يسكنه حاليًا طليقي، أخبرني بأنه يرغب في إرجاعي، وقال: "سأعود إليكِ وسأبقى معكِ ما حييت" وعندما طلبتُ منه أن نذهب إلى المسجد لإتمام الزواج على سنة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، رفض، كررتُ المحاولة معه أربع مرات، لكنه لم يفِ بوعده.
أنا الآن أقيم في منزلنا المشترك، وهو يقول لي: "اقرئي القرآن، وكلي واشربي، وسأخدمكِ، ولا تعملي، وابقَي في المنزل واحرسيه، سأغيب وأسافر وسأعود، أنا حر أفعل ما أشاء، أنتِ الآن طليقتي". فبعد أن كان يعدني بالعودة، أصبح يتحدث وكأنه يعلمني الأدب، ويقول: "الزواج ليس لعبة" مع العلم أنني كنت سببًا في وقوع الطلقتين السابقتين، مع العلم أنه لا يخاف الله، ولا يتقرب إليّ، ولا يحافظ عليّ، وهو مريض بالسكري ويأخذ حقنًا، ويقول لي: "قولي يا رب".
ماذا أفعل؟ هل أصبر أم أتركه؟ دلوني على الطريق الصحيح، جزاكم الله خيرًا.