السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ألم شديد خلال أيام التبويض الثلاثة، في أسفل البطن والحوض والمستقيم، قمتُ بعمل سونار على الرحم والمهبل، ولم يظهر أي شيء غير طبيعي، أمَّا خلال أيام الدورة الشهرية، فيكون الألم موجودًا أيضًا.
الدكتورة نصحتني بتغيير اللولب النحاسي إلى اللولب الهرموني، ثم نراقب ما إذا كان الألم سيخف أم لا، وأنا في حيرة من أمري، هل أغيّر اللولب أم لا؟ مع العلم أن ألم التبويض يكون شديدًا جدًّا، يشبه ألم طَلق الولادة، ويتكرر كل شهر.
أيضًا أعاني من مرض القولون التقرحي، لكنه في حالة استقرار حاليًا، وأتعايش معه تحت العلاج، ولا أعلم إن كان لهذا المرض علاقة بألم التبويض، خاصة وأنني أشعر أثناء أيام التبويض بألم شديد عند دخول الحمام، مع الحاجة الملحّة المتكررة لدخول الحمام.
فهل من الممكن أن يكون الألم مرتبطًا باللولب النحاسي؟ وهل تغيير اللولب إلى الهرموني قد يخفف من هذه الآلام؟ وهل من علاقة بين القولون التقرحي وألم التبويض الذي أشعر به؟