السؤال
السلام عليكم
عندما كان عمري 14 عامًا، أصبت بذبحة صدرية بعد أن شعرت بخوف شديد، قبل حدوثها، كنت أقوم بطلاء المنزل، كما أني كنت مدخنًا، تم تشخيص حالتي بشكل خاطئ، حيث قال الطبيب إنني أعاني من القولون العصبي، لكن الأعراض التي شعرت بها في صدري لم تكن مرتبطة بالقولون العصبي، بل كانت أعراض الذبحة الصدرية، حيث شعرت بضغط شديد على القلب كالحجر، وضيق مفاجئ في التنفس، وازرقاق الشفتين والرجلين.
استمررت على علاج القولون العصبي، ولكن الأعراض لم تكن ناتجة عنه، إذ كنت أعاني من ذبحة صدرية عند استنشاق أي رائحة قوية، كما كانت هذه الأعراض تظهر بعد تناول الطعام، و-الحمد لله- منّ الله علي بالشفاء، وتمتعت بصحة جيدة.
لكن بعد إصابتي بفيروس كورونا، ظهرت لدي أعراض غريبة في القلب ونوبات هلع قبل ذلك، وقبل سنة ونصف كنت أصلي، وشعرت بحرقان شديد وبرودة مفاجئة، ثم عادت نفس الأعراض السابقة: ضغط شديد على القلب كالحجر، وضيق في التنفس، ولكن عند تغيير وضعيتي، كانت الأعراض تختفي.
في شهر مارس من العام الماضي، أجريت تصويرًا بالصبغة على الشرايين، وكانت النتائج سليمة.
الآن أشعر بالخوف من هذه الأعراض التي قد تكون بسبب نوبة قلبية، هل السبب يعود إلى تشنج الشرايين؟ فمن الصعب في هذا العمر الصغير أن يكون هناك انسداد في الشرايين، فهل هذه الأعراض ناتجة عن الجهاز التنفسي أم عن تشنج الشرايين؟ علماً أن جميع الفحوصات كانت سليمة، فما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث نوبة قلبية؟ لقد تعبت من هذه الحالة، وأبحث عن توضيح لها.
شكرًا لكم مع خالص التقدير.