السؤال
كنتُ أنا وزوجي نعيش حياة طيبة، ولم تكن هناك أي مشاكل تُذكر، وفجأة، طلب مني طلبًا من طلبات العلاقة الزوجية، لكنني رفضته كنوع من المزاح والدلال، عندها أصرّ بشكل كبير، ثم صفعني على وجهي، ومن تلك اللحظة، تغيّر تمامًا، لم يعد كالسابق، بل بدأ يتعامل معي وكأني عدوّته، يتحدث إليّ بقسوة شديدة، ويُعاملني بأسوأ طريقة، وعندما أحاول الاقتراب منه، يبعدني بعنف.
كنا قد خرجنا قبل ذلك في نزهة ترفيهية، وأنا أعلم أن هناك من قد يحسدنا، ومع ذلك نشرت صورنا، أشعر الآن أنه مصاب بالحسد، فتصرفاته لم تعد طبيعية.
أودّ أن أعرف كيف أُحصّن المنزل؟ وكيف أُرقي نفسي وزوجي؟ وهل من الأفضل تشغيل سورة البقرة في البيت؟ وكيف يمكنني إصلاح الأمور معه؟ علمًا بأن الخلاف لم يكن بسبب طلبات زوجية أساسية أو شرعية، بل كان مجرد مداعبة بسيطة، ومع ذلك اتخذ ضدي موقفًا صارمًا جدًا، ماذا أفعل؟