السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت معي أعراض آلام أسفل الظهر منذ ما يقارب خمسة أشهر، أعتقد أن السبب يعود إلى حملي وزنًا ثقيلًا على كتفي، قبل بدء الشعور بالألم بفترة، بالإضافة إلى جلوسي لفترات طويلة بطريقة غير صحية على الكرسي، حيث لم يكن لدينا أريكة -كنب-، فبدأ الألم بشكل قوي وشديد.
راجعت المركز الصحي، فنصحني الطبيب بتخفيف الوزن، ووصف لي بعض المسكنات مثل: (Celebrex - Naproxen - Myogesic)، وكانت هذه الأدوية تخفف الألم مؤقتًا -حسب اعتقادي-، إذ كنت أشعر براحة نسبية، ولكن مع الاستمرار عليها لفترة طويلة، لم ألاحظ تحسنًا فعليًّا.
منذ فترة طلبت إجراء صورة بالأشعة السينية (X-ray)، وكانت النتيجة -حسب ما أخبرني به الطبيب- أن لدي شدًّا عضليًّا في بعض عضلات أسفل الظهر، وبعد ذلك طلبت تحويلًا إلى طبيب العظام والمفاصل؛ لأن الطبيب في المركز الصحي كان طبيبًا عامًا.
قابلت طبيب العظام والمفاصل، وشرحت له حالتي، فأجرى بعض الفحوصات اليدوية على قدمي، وأخبرني أن النتيجة الأولية تشير إلى احتمالية وجود ديسك (عرق النسا)، -نسأل الله السلامة- بعدها قام بتحديد موعدين لي: الأول لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي (MRI)، والثاني للعلاج الطبيعي، وذكر أن طبيعة هذا العلاج تكون داخل حوض السباحة.
قام طبيب العلاج الطبيعي ببعض الحركات العلاجية، حيث ضغط على العضلة القريبة من العصعص، باستخدام قبضة يده بقوة، وأحيانًا استخدم كوعه للضغط على منطقة الإلية، وفي الجلسة الثانية التي كانت اليوم بتاريخ 2 يوليو الموافق 7 من محرم، كرّر الطبيب نفس الحركات، وأشعر الآن بآلام أثناء كتابة هذه الاستشارة.
هذه هي حالتي -والحمد لله-، هل تنصحون بإجراء عملية جراحية بسيطة لتخفيف الألم؟ وما هي نصائحكم وتوجيهاتكم لي؟
والله هو الشافي المعافي سبحانه وتعالى.