السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنتي تبلغ من العمر 9 سنوات، ويبلغ طولها 132 سم؛ مما يجعلها الأقصر بين أقرانها في نفس السن، ظهرت عليها علامات بلوغ واضحة دون نزول الدورة الشهرية، توجهنا إلى أطباء الغدد الصماء، وأوصوا بإعطائها حقن (زولادكس) كل 3 أشهر لتأخير البلوغ، بهدف منحها فترة أطول للنمو وزيادة الطول، أجرينا أشعة لعمر العظام، وأظهرت أن عمرها العظمي يتراوح بين 10 و11 سنة، أي أكبر من عمرها الفعلي.
أرجو المساعدة بالرد على أسئلتي؛ لأني قلقة عليها جدًا:
- أود معرفة الآثار الجانبية أو الضارة لحقن (زولادكس)، خاصة أن الطبيبة أوصت باستخدامها لمدة عامين.
- كما أود فهم ما إذا كانت زيادة عمر العظام تعني أن الفترة المتاحة لزيادة الطول قصيرة جدًا؟
- وهل يمكن توقع موعد إغلاق العظام وتوقف النمو؟
- ما الذي يمكن عمله لتجنب التقزم؟ أخشى أن يؤدي ذلك إلى قصر القامة؛ حيث توقعت طبيبة ألا يزيد طولها عن 137 سم، وأخرى توقعت ألا يزيد عن 147 سم.
أدعو الله أن يحفظها ويكشف عنها السوء، كما أدعو لأهل غزة وكل مبتلى.
أرجو الرد، وجزاكم الله خيرًا.