الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي عقدتان رئويتان في الرئة اليمنى ..هل أحتاج لإجراء منظار؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أُصبت منذ شهر بكحة شديدة، مع بلغم كثير، وضيق في التنفس، توجهت إلى طبيب، فوصف لي مضادًا حيويًا (Levoflox 500) لمدة 10 أيام، لكن التحسن كان طفيفًا، عند العودة إليه، وصف لي مضادًا آخر (Azitral 500) لمدة ثلاثة أيام، دون تحسن يُذكر. في تلك الفترة، سقطت من السلم، وأُصبت في ضلوعي اليسرى، وبعد إجراء صورة أشعة عادية، أكد الطبيب عدم وجود كسر، رغم الأوجاع الشديدة في الجانب الأيسر.

توجهت بعدها إلى طبيب مختص في أمراض الصدر والحساسية، فوصَف لي مضادًا حيويًا لمدة 7 أيام، لكن الأوجاع انتقلت إلى الجانب الأيمن، تحت الإبط وخلف الظهر، في منطقة لوح الكتف.

أجريت تصويرًا بالأشعة المقطعية (TDM Scanner) للصدر والبطن، فظهرت نتيجته كالتالي:

- وجود عقدتين رئويتين في الرئة اليمنى، بحجم 20 مم و7 مم.
- كسر في ثلاثة ضلوع في الجانب الأيسر (دون وجود أوجاع حاليًا، فالألم مؤكد في الجانب الأيمن).

أكد طبيب الأشعة أن العقيدات ناتجة عن التهاب، ونصح بأخذ علاج بالمضادات الحيوية، ثم إعادة التصوير بعد ثلاثة أشهر، أما طبيب الصدر، فطلب إجراء منظار، لأخذ خزعة من الرئة، للتأكد من نوع الجرثومة، بالإضافة إلى تحاليل أخرى، يمكن إجراؤها بعد أخذ العينة.

سؤالي: هل أقوم بالمنظار كما نصح الطبيب، أم أستشير طبيبًا آخر قبل اتخاذ القرار؟ وشكرًا جزيلًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد بالاستشارة -أخي الكريم- فإنك تعاني من التهاب بالرئة، وقد تناولت ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية، ولم تتحسن، وحسب التصوير الطبقي المحوري للصدر، فإنه يوجد لديك عقدة رئوية، وسببها غالبًا التهابي.

ينصح في هذه الحالة باتباع نصيحة طبيب الصدر، بضرورة إجراء التنظير، وأخذ العينة؛ لمعرفة طبيعة العقدة في الرئة، ونوع الجرثومة المسببة للالتهاب، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً