السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مخطوبة، وأشعر بتعب شديد، وحزن كبير، ولا أعلم كيف أتعامل مع ما أمرّ به.
تعرضت خلال الفترة الماضية لضغط نفسي كبير بسبب خلافات أسرية، ومحاولات من بعض الأقارب للتأثير على علاقتي بخاطبي؛ ممَّا أثَّر عليّ كثيرًا، وجعلني أشعر بالاكتئاب، وفقدان القدرة على الاستمتاع بالأشياء التي كنت أحبها سابقًا!
في بداية خطبتي، كنت أحب خاطبي حبًّا شديدًا، واستمر ذلك لمدة خمس أو ستة أشهر تقريبًا، ثم فجأة ومن غير سبب واضح؛ شعرت وكأن مشاعري اختفت.
أصبحتُ (أحيانًا) أفكر في فسخ الخطبة دون وجود سبب حقيقي، وفي الوقت نفسه أشعر أنني لا أريد أن أتركه؛ لأنه شخص محترم جدًّا، ومتدين وخلوق، ويحبني كثيرًا، كما أن والدي يحبه ويقدّره جدًّا.
كانت المشكلة الأساسية من جهة والدتي، فهي كانت ترفض ارتباطي به؛ فقط لأنه من جنسية مختلفة، وقد تسبَّب ذلك في مشاكل كثيرة بيننا، وأرهقني نفسيًا.
الآن أنا في حيرة كبيرة، لا أعلم هل ما أشعر به تجاه خاطبي سببه وساوس من الشيطان، أم نتيجة الضغط النفسي الذي مررت به بسبب والدتي، أم أن هذا الشعور علامة على أن هذا الخاطب لا يناسبني؟
ماذا أفعل؟ وكيف أفرّق بين ضعف المشاعر المؤقت وبين عدم القبول الحقيقي؟
أرجو منكم نصحي، والدعاء لي بالهداية والراحة النفسية، وأن يرزقني الله القرار الصائب الذي يرضيه عني.
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

