السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تؤثر رائحة البراز الكريهة في حساسية الجيوب الأنفية والصدر؟
جزاكم الله خيرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تؤثر رائحة البراز الكريهة في حساسية الجيوب الأنفية والصدر؟
جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في إسلام ويب.
أولًا: لا يؤدي شم رائحة البراز الكريهة إلى زيادة حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية، إلَّا إذا كانت الرائحة الكريهة للبراز ناتجة عن عدوى أو التهاب في الجهاز الهضمي، فقد تنتشر البكتيريا أو الفيروسات إلى الجهاز التنفسي وتسبب التهابًا أو حساسية.
ثانيًا: الأصل أن تكون الرائحة كالمعتاد، وقد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة التي تحتوي على الكبريت، مثل البصل والثوم والكرنب والبروكلي والقرنبيط، إلى رائحة كريهة للبراز.
ثالثًا: قد يؤدي الخلل في التوازن البكتيري بين البكتيريا النافعة والضارة إلى رائحة كريهة، ولذلك لا مانع من تناول كبسولات (بروبيوتيك - Prebiotic) مرتين في اليوم لعدة أسابيع لضبط التوازن البكتيري.
رابعًا: تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا هامًا في تكسير الطعام وإنتاج المركبات التي تساهم في رائحة البراز، كما تنتج غازات عن تخمر الكربوهيدرات غير المهضومة بواسطة بكتيريا الأمعاء، ومن المعروف أن مضغ أوراق النعناع الطازجة والمغسولة جيدًا مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم يساعد في التخلص من الغازات.
خامسًا: يستحب عمل تحليل براز ثلاث مرات متتالية للبحث عن أكياس الأميبا (المتحوصلة) والجارديا، والتي تؤدي إلى عسر الهضم وإلى الروائح الكريهة.
ومن النصائح المهمة للحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفواكه والخضروات، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
وفقك الله لما فيه الخير.