السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لقد ترددت كثيراً وأنا أطرح عليكم هذه الاستشارة، إنني أعاني كثيراً كثيراً، بدايتها كانت منذ طفولتي حيث كنت أخجل نوعاً ما خصوصاً مع البنات، لكن عند ذهابي إلى الجامعة اختفت الحالة تماماً، ولأنني الآن في عمل يتطلب التحدث إلى الناس فقد أصبحت تظهر علي علامات تقريباً منذ سنة رغم أنني أشتغل في منصبي منذ 5 سنوات، ولم تظهر بالحدة التي كالآن؛ حيث أصبحت أعاني من كثرة الوسواس والخوف من المستقبل.
وأعاني من الرجفة الشديدة في أطراف يديّ ورجليّ وهما تنملان كثيراً، والشيء الذي زادني خوفاً ورهبا أنه كان لي صديق إمام مسجد أحبه كثيراً وكنا أصدقاء كثيراً، لكن الآن صرت أتفاداه حتى أنه أحس بهذا الأمر حيث لا أستطيع التحدث معه كلمتين على بعضهما البعض، وصدقوني أصبح وجهي يتحرك وينبض كلما أتحدث معه هو كحالة خاصة جداً، وكذلك الأمر مع بعض الأصدقاء، أصبحت اتفادي الحضور إلى عرس أصدقائي وحفلاتهم مخافة هذا الأمر وأن أحرج، وخاصة كل شخص يمازحني فأتعصب، أحسه ينتقدني، أنظر إلى لباسي (100 مرة) عله ليس جميلاً، أمشط شعري (10 مرات) في اليوم، وأفعل كثيراً من الأمور الغريبة.
في الليل أعاني من الأرق وأرى منامات كثيرة بعضها جميل والبعض الآخر غير جميل، أرى أمي رحمها الله في المنام كثيراً، أصبح رأسي يتحرك وحده كلما أتحدث إلى شخص ما - أي يدور يمينا وشمالا - لقد سئمت حياتي، وأنا الآن دائم التفكير في يوم زواجي كيف يكون مع الأهل والأصدقاء؟ وأصبحت أراه كأنه المواجهة المخيفة مع الحقيقة.
ساعدوني فأنا أتألم كثيراً.
للعلم فأنا كثير الصلاة ومحبوب من طرف الجميع، ولدي روح الدعابة، لكن هذا الأمر آرقني كثيراً، فما هي الأدوية التي أستطيع أن آخذها بدون أن تضرني في المستقبل؟
بارك الله فيكم وجزاكم عني كل خير.