السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ من العمر (26) عاماً، توفيت أمي منذ عام بمرض خطير، ويشهد الله أني كنت أرعاها وأرعى أسرتي طول فترة مرضها، وبعد وفاتها تحملت أنا مسئولية الاهتمام بشئون المنزل وإخوتي الاثنين.
بعد الوفاة صدمت صدمة شديدة، ولكني تحملت الحزن والألم؛ حتى لا أبدو ضعيفة أو مدعاة للشفقة من أحد، أنا أتألم نفسياً جداً، ولا أستطيع النوم من كثرة التفكير والألم، مررت بخطبتين فاشلتين وأحمل بداخلي جراحا كثيرة، والآلام أكثر.
أريد أن أعرف: هل لي ثواب عند ربي على صبري واحتسابي في وفاة أغلى إنسانة في حياتي، وتحملي مسئولية الأسرة؟ أم أن هذا واجب علي وموقف وضعت فيه رغماً عني؟ ولكم جزيل الاحترام.