السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات، تأخر الحمل لمدة 7 أشهر، بعدها حملت ورزقت بطفلة لم تكمل الرابعة.
مشكلتي بعد الولادة بـ 3 أشهر اكتشفت وجود ورم بالفص الأيسر بالغدة الدرقية، والذي تطلب جراحة استئصال، بعد العملية تم تحليل الورم مما تطلب دخولي بعد 12يوم لاستصال الفص الأيمن، وبعد تحليل الجزء الأيمن وجد انتقال الورم الجزء الموصل بين الفصين، ومنذ أكثر من 3 سنوات وأنا ما زلت أعالج بالمسح الذري واليود المشع على فترات ما بين 6شهور ثم سنة ثم 2 سنتين.
مشكلتي هي الاضطرابات التي سببتها الغدة، ولكن أهمها اضطراب الدورة الشهرية، ورغم استعمالي لحبوب منع الحمل لتجنب الحمل وأثر اليود المشع على الأجنة إلا أن الدورة تنزل، مما يجعل حياتي غير مستقرة، سواء الزوجية أو الصلاة التي لم أنتظم فيها.
هذا مع العلم بأن الدورة بعد انتهائها تنزل مجرد نقطتين أو أكثر قليلاً ثم تتوقف، وهكذا معاناتي طوال الشهر، مع العلم بأني عرضت على أكثر من 5 أطباء وطبيبات خاصة أني عانيت من نزيف بعد الولادة لمدة 6 أشهر، وأرجعوا مصدره للغدة.
أفيدوني أفادكم الله خاصة أن الشهر الفضيل قادم، ما نوع قطرات الدماء المستمرة؟ وما حكم الصيام والصلاة والجماع وخاصة بعد بدء مشكلات زوجية وكذلك العبادات.
أكرمكم الله أفيدوني؛ لأن حياتي على وشك الانهيار.