السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستشاري العزيز أرغب بالاستيضاح عن حالتي منكم
كنت أعاني من صداع وآلام في الرأس خاصة عند النوم، والاستيقاظ في الصباح، وأعاني من احتقان في الجيوب الأنفية، ونزول إفرازات مخاطية متقيحة على البلعوم، راجعت الطبيب وعملت صورة أشعة سينية للجيوب الأنفية فنصحني الطبيب بإجراء عملية تنظيف للجيوب؛ لأنه يوجد فيها احتقان.
عملت عملية التنظيف ولكن -الحمد لله على كل حال- لم أشعر بأي تحسن، بل بالعكس استمر عندي الصداع الحاد بشكل مستمر ومؤلم، لدرجة أني لم أستطع النهوض من الفراش منذ أن أجريت العملية، على الرغم من استعمالي للمضادات الحيوية والمسكنات.
ومن الأعراض التي أعاني منها بعد العملية:
الصداع الشديد، وألم في قمة رأسي من الجهة اليسرى، وألم في عيني من غير انقطاع، ونحول حاد في جسمي مع عدم السيطرة والتوازن، وكأني أستيقظ بعد تناولي جرعة فاليوم، علماً أني كنت أستعمل حبوب البروزاك منذ أربعة أشهر، وكنت مواظبة على استعمال حبتين في اليوم، وبعد يومين من إجراء العملية قطعته بعد أن رأيت حالتي تزداد سوءاً، مع العلم هو لم يكن يسبب لي أي أضرار قبل العملية.
أعتذر عن الإطالة عليكم ولكن أحببت أن أشرح حالتي مفصلة؛ لأني بدأت أخاف من هذا الألم، وجزاكم الله عني ألف ألف خير، وأدامكم الله لنا ذخرا لأننا لا نستطيع الذهاب إلى ذوي الاختصاص المهرة في بغداد بسبب الوضع الأمني الخطر جداً جداً.