السؤال
لقد مررت بظروف وكانت هناك مشاكل بيني وبين أبي، مع أني أحبه وأحترمه، وأضع مالي بين يديه، وأحن عليه، وإذا كان مريضاً أكون بجانبه، إلا أني ذات مرة أخطأت وكنت غاضباً، فقلت له: (إنك لا تهتم لأمري وحرمتني في صغري)، ومن يومها كرهني، وأحاول أن أتقرب منه لكني أعرف أنه ما زال حاقداً علي، أعرف حجم غلطتي، أشعر بالذنب الكبير، ولقد تنكدت حياتي، وأصبحت لا أبالي بالعبادات لأني أعرف أن الله لن يرضى عني مهما تقربت منه ما دام أبي لن يرضى عني، أريد أن أصلح الوضع.
أرجوكم دلوني كيف أجعل أبي يرضى عني وينسى ما فات؟
وشكراً لكم سلفاً.