السؤال
أحيي جميع القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن يثيبكم على جهودكم.
لقد تربيت في أسرة محافظة، اكتسبت منها الدين والتقوى، فأنا أصلي وأقوم بكل الفروض، وأكون أحياناً في قمة الإيمان، إلا أنني سريع الهبوط، هذا الهبوط ليس فتوراً، ولكنه أسوء بكثير. فأحياناً تجدني عابداً نشطاً متحمساً، وأحياناً تجدني في أدنى درجات الإيمان، فأرتكب المحرمات وأشاهد الصور الإباحية وأسمع الموسيقى، ولكني في داخل قلبي أكون مؤمناً، وأعد نفسي بالرجوع والاستقامة، وفعلاً أرجع إلى ما كنت عليه، ولكن سرعان ما أبدأ تدريجياً بالهبوط. أنا الآن في أسوء حال، لكن هذه المرة لم أنجح في إصلاح نفسي، وبدأت أشعر بالملل من التوبة؛ لأني أعرف أنني سوف أهبط مجدداً. أريد أن أتوب، ولكن أشعر بأني منهك ولا أستطيع.
كيف الخلاص؟ وكيف أتوب وأحافظ على الاستقامة؟
إن أصدقائي يحبونني، ويتوقعون أنني تقي كما عهدوني، مما أدى بي إلى كراهة نفسي. وهذا الأمر لا يعرفه إلا الله وأنتم؛ لأني لم أصارح به أحداً من قبل.
أرجوكم ادعوا لي بالصلاح والاستقامة.