السلام عليكم.

آكل كميات كبيرة من الطعام وفي مرات كثيرة، وأجوع بسرعة، فما السبب؟

أشرب كميات هائلة من المياه، هل هذا ضار؟

أنام لساعاتٍ كثيرة تزيد عن 8 ساعات يومياً قد تصل إلى 12 ساعة.

أشعر بألم في عظام الصدر عند التحام الضلوع من الأمام .

أضع المحمول تحت رأسي وأنا نائم، هل هذا ضار؟

في مراتٍ كثيرة عند أخذ النفس الشهيق للداخل أشعر بألم شديدٍ وانقباض، مما يجعلني أوقف عملية التنفس لفترة.

لا يوجد عندي تركيز أثناء المذاكرة.

تحدث لي دائماً قروح في الفم مع عملية التنظيف المستمر، وتكون بين اللثة العلوية والسفلة مع الجلد من الداخل.

يحدث في بعض الأحيان رشح بالدم في الفم في الفتحة اليسرى، ويتكرر كل فترة ولمدة يومين مرتين أو ثلاث في اليوم، ولكن كمية الدم قليلة لا تتعدى خروجها من فتحة الأنف ويقف ولا ينزل بعد الغسيل شيء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطعام هبة ونعمة من الله تعالى، وعلينا أن نقدر هذه النعمة حق قدرها، فلا تقتير ولا إسراف، وأن نسمي الله عليه حتى لا يكون للشيطان حظ فيه، وأن نتبع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في آداب الطعام، وعندها سنرتاح من أي اضطراب في طعامنا.

وشرب الماء الكثير لا يضر بإذن الله، إلا إذا لم تكن في حاجة إليه أو أنك تعاني من مرض السكر.

الجسم يحتاج للراحة، وهذا يختلف حسب الموسم، ففي الشتاء يحتاج الجسم للراحة أكثر من الصيف، فتجد ساعات النوم في الشتاء أكثر من الصيف، وأيضاً حسب نوع العمل الذي تمارسه، ولكن بأن لا يكون ذلك على حساب عبادة الله، وأن تؤدي الصلاة في وقتها، ولا تفرط فيها، فهي أهم من النوم ومن كل شيء، فللنوم أوقات كثيرة وللصلاة وقت محدد، فانتبه لهذا بارك الله فيك.

وأما عن ألم الصدر فيحتاج إلى فحص دقيق لمعرفة السبب، فلعل هذا من كثرة النوم أو أسباب أخرى فعليك أن تعرض نفسك على طبيب باطني.

وأما عن الجوال فلا تضعه بتاتاً تحت المخدة، وحاول أن تجعله دائماً بعيداً عنك إذا لم تكن في حاجة إليه لتجنبك الإشعاعات الصادرة منه أو المستقبلة.

إن ما تُعاني منه من ضيق في التنفس أحياناً لعله يكون مصاحبا لالتهابات رئوية أو تقلصات عضلية بسبب البرد، وأسأل الله أن لا تكون من المدخنين؛ لأن التدخين له دوره، أو أنك تجلس مع المدخنين، ولكن عليك أن تعرض نفسك على الطبيب.

وأما التركيز في المذاكرة فيحتاج منك إلى العديد من الأمور لتطبيقها:

1- ترك الذنوب والمعاصي، والتوبة إلى الله تعالى، فالمعاصي تشتت حياة الإنسان، وتجعله مضطرباً دائماً، ولا يستطيع تحديد مساره في الحياة.

2- الدعاء والاستعانة بالله تعالى في جميع شئون حياتك ومنها المذاكرة.

3- التغذية الصحيحة، فهي العامل الذي يمد الجسم بالطاقة وليست العبرة بكمية الأكل ولكن بالنوعية.

4- التفرغ الكامل وتهيئة الظروف التي تناسبك للدراسة.

5- مصاحبة الأخيار من الشباب الذين يعينونك على أمور دينك ودنياك .

6- عدم النظر للصور المحرمة، وممارسة العادة السرية.


وأما بالنسبة لقرح الفم فأسبابها كثيرة، منها:

1- زيادة نسبة الحموضة في المعدة أو الاضطرابات المعوية عامة.

2- التأثير النفسي، مثل التفكير الكثير مثل الدراسة أو المشاكل.

3- زيادة نسبة البهارات في الطعام والحساسية من ذلك .

وعلاجها بالذهاب لطبيب الأسنان لمعرفة السبب وعلاجه، وأما العلاج الموضعي فذلك بعدم تناول المهيجات مثل اللحمضيات والبهارات، واستخدام مرهم (Solcoseryl dental paste) .

وبالنسبة للدم الخارج من اللثة، فسببه إما ضعف اللثة، أو وجود الترسبات الجيرية، فحل ذلك بزيادة فيتامين (C) في الجسم، والعناية المستمرة بنظافة الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان لإزالة الرواسب الجيرية.

وبالله التوفيق.