الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار بعيدة المدى للإصابة بالتهابات المفاصل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفل يبلغ من العمر (10 سنوات و9 شهور) وسبق له أن أصيب بالتهابات في مفاصل الأيدي والأرجل مع عدم القدرة على التحرك أو الوقوف، وذلك عندما كان سنه (7 سنوات) تقريباً، وعندما عرضناه على طبيب أطفال في حينه أكد لنا أنه مصاب بمرض يسمى (Purpura rhumatoïde)، وأن علاجه هو الراحة فقط.

بالفعل فقد شُفي ابني بعد أيام قليلة، لكنني الآن محتارٌ جداً لأنني قرأت في بعض المواقع الالكترونية أن المصاب بهذا المرض في صغره يبقى مُعرَّضاً لخطر الإصابة ببعض الأمراض في بعض مراحل عمره كأوجاع البطن الحادة وأمراض الكلى والعقم وغير ذلك. فهل هذا صحيح؟

إذا كان الأمر كذلك...فهل تأخرت في علاج ابني؟ علماً بأني عرضته على طبيب عظام العام الماضي وأبلغته بالمرض ولم ينصحني بفعل أي شيء. فماذا علي أن أفعل ليطمئن بالي؟

أجيبوني جزاكم الله خيراً في أسرع وقت ممكن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت لا توجد أعراض الآن لدى الطفل فمن المستبعد أن تكون هناك تأثيرات بعيدة المدى بعد مرور ثلاث سنوات على المرض.

المعروف عن هذا المرض أن الأثر البعيد المدى هو تأثر الكلى، ولكن الأمر يظهر إما عند بداية الأعراض أو بعد المرض بفترة قليلة، وأما بعد مرور فترة طويلة مع عدم معاودة الأعراض فالنسبةُ قليلةٌ جداً لوجود تأثير بعيد المدى.

عليك بمراجعة طبيب الأطفال لإجراء بعض الفحوصات الأولية للتأكد من عدم وجود أية مشاكل صحية مع المتابعة الدورية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً