السؤال
أنا حامل في الشهر الثالث، وأُجريت لي أشعة، وأخبرتني الطبية بأن الجنين بخير، ثم أخبرتني الطبيبة بأنها لا تستطيع متابعتي ويجب علي الذهاب إلى استشارية أخرى، وأخبرتني بأن ذلك هو الأفضل لأني أعاني من نقص البروتين، وأنها سوف تقوم بعمل أشعة خاصة تبين كل أعضاء الجنين وأجزائه ومدى سلامته.
كما أني سبق وأن راجعت في عيادة خاصة مع طبيبة متمكنة، وقد أعطتنى دواءً يُسمى (جستين) ويساعد على نمو الجنين - على حسب ما أخبرتني الطبيبة - ولكن الاستشارية غضبت وقالت بأن هذا الدواء لا يُعطى للمرأة الحامل مطلقاً.
كما أن عندي ألياف في الرحم، وأستخدم حبوب تُسمى (بدفيدلان)، وكذلك غضبَت عندما علمت أني أستخدمها.
كما طلبت مني إيقاف استخدام الإسبرين الذي استخدمته منذ بداية الحمل، وأخبرتني بأنها سوف تصرف لي إبر مسيلة للدم.
وأحس بخوف كبير وخاصة أن هذا رابع حمل، فقد أجهضت مرة، وأُصبت بحمل عنقودي مرة، ومرة توفي الجنين في رحمي في الأسبوع الـ38 وكان في تمام صحته.
فهل لهذه الأدوية من مضار، وهل لنقص البروتين مضار؟
أسأل الله السلامة، وأن يرزقني الله هذه الهبة بصحة وعافية.
راجية منكم سرعة الرد علي، وجزيتم خيراً.