السؤال
هل الحمل العنقودي يؤثر على بشرة الوجه وظهور حبوب في الوجه؟ وهل يستدعي الحمل العنقودي الجزئي علاجاً كيميائياً؟
هل الحمل العنقودي يؤثر على بشرة الوجه وظهور حبوب في الوجه؟ وهل يستدعي الحمل العنقودي الجزئي علاجاً كيميائياً؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم أبى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1- الحمل العنقودي هو حمل غير طبيعي يتميز بأعراض وحام شديدة مثل التقيؤ، وأما بالنسبة للجلد فلم يذكر أن للحمل العنقودي أي مظاهر جلدية إلا زيادة حرارة الجلد، ولكن بسبب اضطراب الهرمونات قد يوجد هناك التغيرات العابرة والتي سرعان ما تزول بزواله.
2- من المهم جداً في حالات الحمل العنقودي التقيد بالتعاليم المعطاة للمريضة بواسطة الطبيب، وأن يتم متابعتها على يد استشاريين متخصصين في الأمراض النسائية، وإذا احتاج الأمر إلى استشاريين متخصصين في الأورام النسائية، فبعد عملية التنظيف للحمل العنقودي أو إجراء العلاج الكيميائي لابد من إجراء فحص هرمون الحمل، وتكرار ذلك أسبوعياً، فإن كان مستوى الهرمون ينخفض تدريجياً فالحال مطمئن، وإلا وجبت تداخلات أشد وأقوى مثل الكيمياوي، والقرار في ذلك لاستشاري الأمراض النساء والولادة الذي يتابع الحالة ويفحصها ويقيمها عن قرب، وإن القرار باستعمال العلاج الكيماوي يعتمد على شدة المرض وعمره واستجابته للتفريغ وانخفاض مستوى هرمون الحمل.
3- من الضروري جداً عدم إهمال الحال، ويجب متابعة توابع الحمل العنقودي بشكل أكيد ودقيق وحثيث مع طبيب الولادة الحاذق إلى أن يطلق سراح المريضة بقرار يضمن لها السلامة من المرض.
4- الطبيب المشرف هو الذي يقرر نوع العلاج، ومتى يعطى، ونوع التحليل أو الاستقصاء، ومتى يجرى؟ وإلى متى؟
والله الموفق.