الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام أطفال الأنابيب عند وجود أكثر من مانع للحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 31 سنة ومتزوجة منذ عامين، وحتى الآن لم يحصل حمل، ولقد أجريت جميع الفحوصات وتبين أن الرحم عندي مقوس وأن الأنبوب الأيمن مغلق، وتبين كذلك أن لدي ارتفاع بهرمون الحليب، وقد أخذت دواء لهرمون الحليب كل ثلاثة أيام حبة من الـ(Dostanex) ثم الـ(Deporgine)، والحمد لله نزل لمدة أربعة أشهر ثم عاود الارتفاع وعاودت أخذ الـ(Dostanex) مرة أخرى.
وقد طلب مني الطبيب إجراء فحص للغدة وتبين أن هناك ارتفاع بسيط جداً وأعطاني دواء لها، وأجريت الحَقن مرتين ولم ينجح، والآن آخذ الإبر المنشطة وكان عدد البويضات ثمانية وكان الحجم كالتالي: (16، 18، 18.5، 19، 19، 20، 22، 24)، وقد أخذت ثلاث إبر تفجيرية، وكان الجماع طبيعياً ولكن لم يحصل حمل وتبين عدم انفجار ثلاثة بويضات.
وسؤالي هو: لماذا لا يحدث حمل حتى الآن؟! فهل هذا بسبب وجود الرحم المقوس أم ارتفاع هرمون الحليب؟! ولماذا لم تنفجر الثلاثة بويضات؟!
مع العلم بأن زوجي لديه لزوجة وضعفٌ خفيف بحركة السائل المنوي، بالإضافة إلى أنه يأخذ الفيتامينات والبايسلفون كعلاج للزوجة السائل المنوي.
وشكـراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يهبك بفضله وكرمه الذرية الطيبة.
وأما بالنسبة لحالتك فإني أرى أن الأسباب متعددة، فهناك أنبوبٌ مغلق وهناك ارتفاعٌ في هرمون الحليب وكذلك الغدة الدرقية، وهناك أيضاً ضعف خفيف بالحركة لدى الزوج ولزوجة زائدة، وبالتالي فطالما أن الأسباب تعددت فأي هذه الأسباب هو المعيق الحقيقي للحمل؟!
وقد يأخذ إصلاح هذه الأسباب كلها وقتاً، وليس بالضرورة أن يحصل الحمل أيضاً، فأرى أنه من الأفضل في حالتك إجراء طفل الأنبوب فهو سيتجاوز هذه العوائق كلها؛ حيث أن المبيض سوف يتم تنشيطه ثم سحب البويضات النشيطة وتلقيحها بالحيوان المنوي ثم يتم إرجاعها إلى داخل الرحم، ولا داعي للانتظار أكثر من ذلك.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً