السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استعملت حبوب منع الحمل أول سنة من زواجي وتركتها منذ خمسة أشهر ولم أحمل حتى الآن. فما هو السبب؟ وما هو العلاج؟ وما هي الأضرار المستقبلية؟ وما هي أسرع طريقةٍ للحمل؟
وشكراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استعملت حبوب منع الحمل أول سنة من زواجي وتركتها منذ خمسة أشهر ولم أحمل حتى الآن. فما هو السبب؟ وما هو العلاج؟ وما هي الأضرار المستقبلية؟ وما هي أسرع طريقةٍ للحمل؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Umz حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا ضد استعمال موانع الحمل في أول الزواج؛ لنفس السبب الذي ذكرتيه ألا وهو أنكِ الآن تريدين أسرع وسيلة للحمل، وهذا ليس بأيدينا، فالذرية رزقٌ كما أن كل شيء في هذه الحياة الدنيا توقيته بيد الله وحده، ولذلك فأقول دائماً أنه يجب أن لا نتدخل بمنع الحمل بأيدينا لسببين:
أولهما: أننا لا ندري هل يمكننا الإنجاب أصلاً أم لا.
وثانيهما: قد نؤخر بمنعنا للحمل اكتشاف السبب المعيق للحمل فعلاً.
المهم في حالتك هو أن حبوب منع الحمل قد تؤدي إلى اضطرابٍ في الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر بعد توقيف الحبوب؛ وبالتالي فيمكن أن تكون الإباضة لا زالت ضعيفة نتيجة تأثير الحبوب، ولكن إذا مرَّ الشهر السادس ولم يحصل شيء فلا تُلام الحبوب في ذلك، ولابد إذن من البحث عن السبب الحقيقي، ومن الأفضل عند هذا الوقت إجراء تحليلٍ للهرمونات إذا كانت الدورة غير منتظمة، وأما إذا كانت الدورة منتظمة فلابد من مراقبة الإباضة عن طريق الالتراساوند أو بعمل هرمون البروجستيرون في الدم في اليوم الـ(21) من الدورة إن كانت دورتك منتظمة وتأتي كل 28 يوماً.
أما إن كانت إباضتك جيدةً فعندها لابد من أن يُجري زوجكِ تحليلاً للسائل المنوي لاستبعاد وجود مشكلةٍ لديه، ثم بناءً على نتائج التحاليل يمكننا معرفة سبب تأخر الحمل.
أسأل الله تعالى بفضله وكرمه أن يهبكِ من لدنه ذرية طيبة، إنه سميع الدعاء.
وبالله التوفيق.