السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم سعيكم الحثيث فجزاكم الله عنا كل خير، وبعد:
أصبت منذ ثلاثة أشهر تقريباً بالبهاق بعد صدمة نفسية تعرضت لها، وهو عبارة عن ثمانية بقع صغيرة جداً في الساق والفخذين، والحمد لله بدأت العلاج منذ شهر ونصف، وهو عبارة عن كريم لا يحتوي على الكورتيزون أضعه يومياً صباحاً ومحلول أصفر أضعه قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية ثلاث مرات في الأسبوع مع إبرة كانت مع بداية العلاج لوقف الانتشار.
وقد صلت للجلسة الخامسة أو السادسة بدون أي مشاكل، لكن من بعدها بدأت أتحسس من الأشعة وتظهر لي بقع حمراء ( في الساقين ) مع حكة بسيطة، فاستخدمت كريم أليكا للتحسس وحدث ارتباك في مواعيد الأشعة ولم تكن منتظمة حتى وصلت للجلسة الثالثة عشرة، وأنا أتحسس من كل جلسة والحساسية تكون في كل مرة أكثر من السابقة، مع أن الدكتور قال أنه سيثبت الجرعة.
علماً أن الاثني عشرة جلسة أنهيتها في شهر وأنهيت أيضاً كريم أليكا كاملاً، وبعدها قال الدكتور نأخذ إبرة بهاق ثانية وأترك الأشعة عشرة أيام، وبعدها رجعت للأشعة، والآن الطبيب مسافر ولن يعود قبل شهر ولا يوجد بديل له، والبقع الحمراء أصبحت لا تظهر لكني أشعر بحكة شديدة بعد كل جلسة أشعة تستمر حتى يوم الجلسة التالية، فهل هذا طبيعي؟ وما الذي يجب علي فعله في غياب الطبيب؟ وهل يجب علي أخذ الإبرة كل شهر؟ وهل هناك ضرر من تعرضي للأشعة وأنا أشعر بحكة خفيفة؟
مع العلم بأني لاحظت ظهور بقع صغيرة بنفسجية اللون في فخذي بعد أن حككتها، فكيف أقي نفسي من عودة البهاق مرة أخرى؟ لأني والحمد لله في تحسن كبير جداً، وهل يؤثر تشقير الوجه على البهاق؟ لأن الوسائل الأخرى لا تناسبني أبداً والشعر في وجهي كثير، وما معنى أن يبقى لون مكان الجرح بعد التئامه أبيضاً؟ لأني خائفة على أخي فالجرح الذي كان في رقبته أصبح أبيض اللون، وأخيراً هل أستطيع علاج الهالات السوداء في هذه الفترة؟
وشكراً.