الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير حبوب منع الحمل المركبة على سرطان عنق الرحم

السؤال

السلام عليكم
أعاني من اضطراب في الدورة حيث يستمر معي الدم إلى خامس أو سادس يوم ثم ينقطع ساعات، ثم يعود على شكل قطرات وإفرازات بنية اللون تستمر أربعة أو خمسة أيام وأحياناً أكثر، يتخللها خروج قطرات من الدم ثم إفرازات صفراء ذات لون قاتم ثم تصبح صفراء فاتحة، وأحياناً يخرج معها قطرات دم، وتستمر معي الإفرازات الصفراء إلى اليوم الخامس والعشرين أحياناً، ولكن هذه الإفرازات الصفراء تكون قليلة جداً وعلى فترات متقطعة.

وقد أجريت فحصاً لهرمون البروجسترون وهرمون (Lh,fsh)، وكلها في اليوم الحادي والعشرين من الدورة، وعملت جهاز (Ultra sound) واشتبهوا بأن لدي كيساً صغيراً جداً في المبيض، واشتبهوا لأني كنت في فترة إباضة.
وقد تناولت هرمونات ومنظمات عديدة كل واحدة منها لمدة شهرين، فبماذا تنصحوني؟! حيث كانت دورتي منتظمة في السابق، والإفرازات البنية والصفراء في الأيام الأخيرة دون رائحة كريهة، فما هي الفحوصات التي ينبغي عملها والأدوية التي تنصحوني بتناولها؟ ومتى أستطيع أن أصلي؟ فقد اشتبه لدي الأمر كثيراً وأصبحت أنقطع عن الصلاة خمسة عشر يوماً، ولم أستطع التمييز.
وما هو تأثير حبوب منع الحمل المركبة على سرطان عنق الرحم -تؤخذ لمدة خمس سنوات-؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن حالتك تشير إلى وجود اضطرابات في الدورة الشهرية، وطالما أنك قمت بإجراء بعض الفحوصات المتعلقة باضطرابات الدورة الشهرية مثل (Lh,fsh) فإننا ننصحك بإجراء فحوصات إضافية لهرمونات أخرى متعلقة باضطرابات الدورة الشهرية مثل فحص هرمون البرولاكتين، (T3,tsh)، ويتم العلاج بإعطاء الحبوب المناسبة لتنظيم الدورة الشهرية على حسب نتيجة تلك الفحوصات في حالة وجود خلل فيها.
ووفقاً للدراسات التي تم إجراؤها فإن تعاطي حبوب منع الحمل المركبة تزيد من احتمال حدوث سرطان في عنق الرحم ولكن بنسبة قليلة جداً، وفي نفس الوقت فهي تقلل من نسبة حدوث سرطان الرحم وسرطان المبيض.

وأما لمعرفة الحكم الشرعي في الطهارة منها من عدمها فيمكنكِ مراسلة قسم الفتوى في الشبكة الإسلامية على الرابط التالي:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً