السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أودّ أن أستشيركم في مسألتي وهي كالتالي:

أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنواتٍ تقريباً ولم أُرزق بطفل، ولكن سبق لي إجهاضٌ خلال الشهرين الأوليين من الحمل وذلك بعد سنةٍ ونصف من الزواج، ولم يُعرف بالضبط سبب الإجهاض، ولم يحدث حمل بعد ذلك، فذهبت إلى الطبيبة وقامت ببعض الفحوصات وأخبرتني بأنّه لم يبق أي آثار سلبية بسبب الإجهاض، ثم تتبعت معنا مراحل التبويض من أجل تحديد يوم التبويض ولكن لم يحدث الحمل، مع العلم بأن الدورة منتظمة - 28 يوماً تقريباً - ومراحل التبويض طبيعية.

وبعد ذلك قررت الطبيبة أن نقوم بالتلقيح الصناعي (Iui) وذلك بحقن السائل المنوي في جهازي التناسلي في الرحم بواسطة قسطرة ولكن لم يحدث الحمل.

ثم بعد ذلك قمت بفحص قناتي فالوب فاتضح أن هناك انسداداً في القناة اليسرى وذلك عبر فحصٍ يسمى (Hysterosalpingogram)، ونتيجةً لذلك قررت الطبيبة إجراء فحص آخر يسمى [Tpt) tubal potancy test and diagnostic curtage)]، ولقد اتضح من خلاله أن القناة اليسرى ضيِّقة، علماً بأننا لاحظنا أن التبيوض يحصل باستمرارٍ من الجهة اليسرى نتيجةً للألم الذي أشعر به خلال فترة التبويض في الجهة اليسرى.

أرجو منكم أن تشيروا علي بالطريق الذي أسلكه حتى يحدث الحمل إن شاء الله؟

وجزاكم الله خيراً، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما أن لديك قناةٌ واحدةٌ مفتوحة ففرص الحمل لا زالت جيدة، مع وجوب التركيز على تنشيط المبيض اليمين إذا كنت تعتقدين أن الإباضة تحصل من مبيض واحد فقط؛ وبالتالي فإنه مع أخذ المنشطات ومتابعة التنشيط شهرياً عن طريق الألتراساوند وعدم الاعتماد على الإحساس بالألم فقط يمكننا معرفة إن كانت هنالك إباضة من المبيض الأيمن أم لا؟

وإذا لم يحصل تنشيط فتُرفع جرعة المنشط حتى يستجيب المبيض الأيمن للتنشيط مع مراقبة الوضع أيضاً عن طريق الألتراساوند.

وأما إذا حصلت إباضة من المبيض الأيمن على جرعة منشط المبايض فاستمري على نفس الجرعة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأما إذا لم يحصل حمل فأرى أنه لابد من إجراء عملية طفل الأنبوب؛ وفيها يتم وضع البويضة مباشرةً مع الحيوان المنوي، فإذا تم التلقيح تُعاد البويضة الملقحة إلى الرحم من غير حاجةٍ إلى الأنابيب لكي يتقابل فيها الحيوان المنوي مع البويضة.

وبالله التوفيق.