الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج التوتر والقلق النفسي عن طريق الرياضة

السؤال

السلام عليكم.

أشعر بكتمة وألم في الصدر، وقد ذهبت وعملت تخطيطاً للقلب وأشعة تلفزيونية فقالوا: أنت سليم ومشكلتك نفسية، كما أن عندي انتفاخ في القولون.

علماً أني أقلق عند ذهاب أولادي إلى الجامعة أو أي مشوار بالسيارة أو عندما يسافر أحد إخواني أيضاً، حيث يأتيني خوف قليل، وكذلك عندما يرن الهاتف، فما هي مشكلتي؟ وما هو العلاج؟

مع العلم أني مصاب بفيروس الكبد (س) ولكن حالتي مستقرة والفيروس خامل والحمد لله، وعمري (46) عاماً، وإذا كان فلونكسول مفيداً لي فأرجو كتابته كعلاج لي وتوضيح جرعته ومدته.

وفقكم الله وسدد خطاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه بالطبع من أعراض القلق والتوتر، وأنصحك أولاً بممارسة الرياضة، ورياضة المشي سوف تناسب عمرك جداً، وإن شاء الله ستؤدي إلى الانفراج في هذه الأعراض، خاصةً أعراض القلق والتوتر الداخلي.

وبالنسبة لاستعمال الأدوية فهناك عدة أدوية، والفلونكسول يعتبر دواء جيداً، وهو لا يسبب -إن شاء الله- أي ضرر بالنسبة للكبد، وجرعته هي نصف مليجرام صباحاً ومساء، أي حبة واحدة صباحاً ومساء، ويمكنك أن تستعمله لمدة شهرين ثم تخفضه إلى حبةٍ واحدة يوميّاً لمدة شهرين أيضاً.

وبعد أسبوعين من بداية الفلونكسول إذا لم تحس بتحسن حقيقي سيكون من الأفضل أن تتناول نصف حبة من الزيروكسات، أي 10 مليجرام، فتناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر ثم توقف عن تناوله، وفي ذات الوقت استمر في تناول الفلونكسول، حيث أن الدوائين يدعمان بعضهما البعض، وهما في منتهى السلامة.

أسأل الله لك السلامة والتوفيق والشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً