السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت منذ (4) سنوات، وما لبثت أن منَّ الله عليَّ بطفلي الأول، وبعد (9) شهر حملت بطفلتي الثانية، ولأني أعلم أني كثيرة النسيان فضلت استخدام إبر منع الحمل على الحبوب، وأيضاً لخوفي الشديد من اللولب لم أفكر فيه على الإطلاق، فكلما ذهبت لعيادة الطبيبة أجد من تشتكي منه.
بعد أن بلغت طفلتي (6) أشهر بدأت في استخدام الديبوبروفيرا كل (3) أشهر، في الفترة الأولى أصابني نزيف لمدة (15) يوماً، وهذا أمر طبيعي مع بداية استخدام الإبر، بعد الإبرة الثانية حدث طمث ولمدة (7) أيام، بعد الإبرة الثالثة لم أعان من شيء ولم تنزل الدورة، هذا كله ولم أعان من أي عرض من الأعراض الجانبية للإبرة، ولكن بعد الإبرة الرابعة بدأت أعاني من العصبية الشديدة وزيادة الوزن، وبصراحة كنت أمر بظروف نفسية سيئة لدرجة أنني كنت أمرض كل شهر (احتقان في الحلق وحرارة شديدة) تلزم علاج.
في منتصف مدة الإبرة الرابعة أصابني نزيف لمدة (15) يوماً وطبيبتي وصفت لي Primolut nor لمدة (10) أيام بعد انتهاء العلاج توقف النزيف (4) أيام، ثم نزل دم حيض غزير لمدة (10) أيام، وطبيبتي طلبت مني الامتناع عن أخذ الإبرة التالية خوفاً من أن تكون هي السبب.
آخر طمث غزير كان في أيار / مايو 2007، وإلى الآن (1 يوليو) لم أشهد الحيض.
أرجو المشورة، علماً بأنني لا أريد استخدام عوازل حالياً، وسأكتفي مؤقتاً بالعوازل الطبيعية حيث أن مفعول الإبرة لا يزال موجوداً على الأقل لـ 3 أشهر أخرى.