السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع، وقد تجولت به لأول مرة لأنبهر بما يحويه، فهو جامع لكل ما هو مفيد من جميع الجوانب.
أختي في العشرين من عمرها تعاني من الرائحة الكريهة في جسمها، وخصوصاً في إبطها، ونحن نحاول مساعدتها في تخفيف رائحة العرق من خلال المنظفات الطبية Svr ( spirial crème ) وأيضاً الصابون من نفس الماركة، وإلباسها الملابس القطنية النظيفة، وإزالت الشعر من هذه المنطقة، والاستحمام اليومي، ولكن لا فائدة! عرضناها على دكتور جلدي فوصف لها هذا الدواء Dermatin ولكن لا تحسن فأردنا أن نعمل لها حقنا لتخفيف الرائحة، فقال الدكتور هي لا تعاني من زيادة العرق، ولكن من الرائحة، وقال: إنه لا فائدة من علاجها ممن تسبب في صدمها لدرجة أنها لا تذهب إلى الجامعة، وأصبحت منطوية على نفسها، ولا تحب الخروج من البيت، وأنا خائفة عليها من ضياع مستقبلها من أجل هذه المشكلة البسيطة، فأفيدوني كي أساعدها لتتخلص من الرائحة الكريهة بوصف أدوية لهذه المنطقة.
ملاحظة: قالت لي زميلة أن أستخدم الشبه، فما رأيكم؟ وهل مفعولها جيد؛ لأنني سمعت أنها تسمر منطقة الإبط.
وما هي الوسائل للتخلص من رائحة الجسم الكريهة كلها وليس منطقة الإبط فقط؟ وهل العطور الزيتية تساعد؟ أتمنى ذكر بعض الوسائل!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وسيلة العمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن مشكلة التعرق والرائحة الكريهة للعرق قد ناقشناها بالتفصيل في استشارات عديدة سابقة، ومن نواح مختلفة كما سنورد إشارة لذلك أدناه.
فإن المساعدات التي ذكرتموها من كريم وحلاقة ونظافة هي جيدة، ولكنها لا تكفي وحدها، وإن حقن البوتكس تخفف من التعرق، وبالتالي من رائحة العرق لأنه لا رائحة بدون عرق، وننصح بهذه الطريقة إن توفرت اليد الخبيرة الأمينة، وتوفر المال اللازم لذلك فهي حل جيد مع أنه مؤقت.
وأما الشبه فهي جيدة ومفيدة ولكنها قد تؤدي إلى شيء من التهيج في المكان المعالج، ويوجد مستحضرات تجارية للشبه مثل درايكلور كما سيأتي تفصيله في الاستشارة المشار إليها أدناه.
العطور الزيتية هي رائحة فقط وليست علاجا.
يرجى مراجعة الاستشارة ذات الرقم (272394) ففيها ما يغني من التفاصيل والإشارات حتى مع بعض التكرار بسبب التداخل في الأسباب والمظاهر.
ننصح بمراجعة الاستشارة المذكورة أعلاه على طولها، وقراءتها بتمعن، والبحث بين أسطرها عن الحل المناسب لحالة أختك.
وبالله التوفيق.