السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا فتاة غير متزوجة، وفي أول مرة جاءتني الدورة عندما كنت في المتوسطة، وبعدها أصبحت تتأخر وتتضطرب، لدرجة أنها انقطعت، وقد عملت تحاليل فكان البول ممتاز والدم لا يوجد فيه شيء، وعملت سوناراً فكان طبيعياً ولا يوجد أكياس أو أي شيء، لكن هرمونات (Lh ، Fsh) مرتفعان لأنني عملت التحاليل بدون دورة فوصف لي أدوية لم تأت بها الدورة غير دواء اسمه (Progylton) وكانت الدورة تأتي به فكنت أستخدمه.
وقد ظللت سنة وأنا أذهب للدكتور وأرجع، لدرجة أني فكرت في الانتحار بسبب ذلك؛ لأن كل دكتور يقول أن الزواج هو الحل لكنني خائفة جداً وأرفض العرسان لأنني أعتقد أنني لن أحمل.
وفي النهاية قال لي الطبيب: أشربي آخر علبة من الدواء ثم نجري التحاليل في ثاني يوم، وتحليل آخر في اليوم الحادي والعشرين من الدورة وكذلك السونار، لأنني بدأت أشعر أن هناك شعر ينبت في ثديي، فربما يكون تكيساً؛ لأن الشعر بدأ ينبت بعد شربي للأدوية فقط، فما الحل؟ وهل سأحمل عندما أتزوج؟ وهل اعتمادي على هذا الدواء يجعلني أحمل به بعد الزواج كونه فقط ينزل الدورة؟
علماً أنني لم أجر عمليات من قبل، ولا أدخن ولا أعاني من أي مرض، سواء وراثي أو غيره، وعندي تكيس بالمبيض الأيسر، وعندي تأخر في الدورة الشهرية ويظهر شعر في الوجه والصدر، وقد تناولت حبوب ديان لمنع الحمل لمدة ثلاث شهور ثم توقفت عنها ولكن لم يحصل أي تطور جديد، وإذا أردت أن أزيل الشعر بالليزر فهل يزول أم يبقى كما هو ؟
وشكراً.