السؤال
السّلام عليكم.
الدكتور الفرجابي!
كنت قد استشرتكم في مسألة فتاة أريد أن أخطبها، وقد أرسلت ابنة خالتي لسؤالها، وزارتها في منزلها وسألتها عن ما ستوافق على الارتباط حاليّا أي خطوبة مبدئية، بُهتت الفتاة قائلة: مازلت صغيرة نوعاً ما: 17 عاماً.
ثم عاودتها بالسّؤال...فأجابتها: ومن هو؟ فأخبرتها فتبيّن أنّها لا تعرفني، ثم قالت: ادخلي لأمّي واسأليها، طبعاً أنا لا أريد أن يأخذ الأمر شكلاً رسميّا حتّى الآن، ليس قبل أن أعلم رأيها شخصيّا في الأمر.
في النّهاية أخبرتها بأنّها ستعاود زيارتها لتعطيها مهلة للتّفكير.
شيء آخر: أعجبت ابنة خالتي بالفتاة، وقالت: هي رصينة وعلى خلق، دكتور ما رأيكم مبدئيّاً؟ أعني يبدو أنّها ترفض الفكرة برمّتها، وأظنّني متشبّثا بها، أفي هذا خطأ؟
أرجو منكم النّصح - سيّدي - فقد أكثرت عليكم.
اللّهم تقبّل صيامنا وثبتّنا على تقواك.