السؤال
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا سيدة متزوجة منذ سنتين، ولم يحصل حمل بسبب ضعف الحيوانات المنوية لدى زوجي، وقد قام بعمل عملية الدوالي وبدأ بأخذ العلاج، وقد تحسن إلى 21 مليون لكن بقيت الحركة ضعيفة، وقد قمنا بتلقيح داخل الرحم ولم ينجح، وقمنا قبل ثلاثة أشهر بتلقيح مجهري ولم تنجح العملية.
مع العلم بأن وضعي كان ممتازاً والحمد لله، فقد كان الطبيب يمدح حالتي جداً، وقد تم إرجاع خمسة أجنة منها ثلاثة من الدرجة الأولى واثنان من الدرجة الثانية، فما أسباب الفشل؟ وما هو أفضل وقت لإعادة محاولة العملية؟
ثانياً: الدورة عندي جيدة، وتتراوح مدتها من 28 إلى 35 يوماً، لكن عندما جاءتني يوم العملية كانت قبل موعدها، حيث كنت في اليوم الثالث والعشرون، والدورة التي بعدها بشهر كانت غزيرة ومؤلمة، لكن هذا الشهر تأخرت الدورة لليوم الخامس والثلاثين، وقد جاءتني على شكل نقاط من الدم، وأثناء ذهابي للحمام في اليوم الثاني من الدورة لاحظت عدم غزارة الدورة، وقد قمت بشرب بعض الأشياء مثل القرفة والزنجبيل حتى تقوى لكن اليوم الذي يليه كانت عبارة عن القليل من الأوساخ في الصباح ثم انقطعت ولم ينزل شيء، فلماذا هذه الدورة بهذا الشكل؟ مع العلم بأنه لا يوجد أي آلام.
وقد قمت بعمل التحاليل وكانت النتيجة بأن هرمون الحليب ممتاز ولا يوجد ارتفاع ولا توجد التهابات، وفحص الدم جيد وصورة الألتراساوند جيدة، لكن الطبيب قال بأن هذا طبيعي لأن الرحم يأخذ استراحة بعد عملية الحقن المجهري، وبأن هذه الدورة لا توجد فيها إباضة، وبأن المبايض سوف تقوم بعملها في الشهر المقبل، وقد اقترح علي أن أتناول منشطات كلوميد وإبر، وهو يقوم بمتابعة الإباضة ويخبرنا بالأيام التي يجب فيها الجماع، وأن نقوم شهرياً بالجماع الطبيعي مع المنشطات، وفي الشهر التالي يكون التلقيح داخل الرحم لزيادة فرصة الحمل، فهل هذا صحيح؟ وهل كثرة المنشطات للمرأة التي ليست بحاجة إليها تؤدي إلى تكيس؟
أفيدوني وشكراً.