السؤال
السلام عليكم..
أصبت منذ عدة سنوات ببعض الحبوب في وجهي في منطقة الذقن تقريباً، ومن ثم أخذت في الانتشار في وجهي على مدى الوقت، وهي حبوب تبدو حمراء وكأنها تحت الجلد، وأحياناً تكون بارزة وكانت تسبب لي احمراراً شديداً في وجهي، وذهبت لطبيب وكتب لي علاجاً موضعياً، ومن ثم لم أكمل معه المتابعة ولم يفعل العلاج أي شيء، ثم استخدمت خليطاً من الزيوت للعلاج، وبالفعل أعطى معي نتيجة فعالة، فأصبحت تلك الحبوب كامنة تحت الجلد دون أي احمرار ظاهر على وجهي، واستمريت على هذا الزيت فترة طويلة ولم أعان من الاحمرار بعد انتهاء استخدامه لحوالي السنتين، ومن ثم بعدها عادت الحبوب في الظهور بارزة مرة أخرى، وأخذت أعاني من الاحمرار ولكن ليس بنفس مقدار الإصابة الأولى، وذهبت لطبيبة وكتبت لي علاجاً موضعياً وبعض الحبوب، وأخذت تتحسن ثم بعد انتهاء العلاج عادت لحالتها فوراً، كأني لم أستخدم أي علاج لها، فأحضرت الزيت ولكن لم يعطِ معي نفس النتيجة السابقة، فأحياناً يبدو وجهي وكأني لا أعاني من أي حبوب، وأحياناً يزداد انتشارها واحمرارها في أوقات أخرى، وهي اليوم توجد في وجهي كله تقريباً، ولا أعرف ما العمل؟
فهناك من قال: إنها اضطراب هرموني يذهب بعد الزواج ولا فائدة من العلاجات الموضعية أو الحبوب، وقد احترت في استخدام العلاجات، فكلها مؤقتة ولا تدوم كثيراً، ووجهي يُعاني من الاحمرار بشكل سيئ وانتشار الحبوب فيه، فما العمل بارك الله فيكم؟
وجزاكم الله خيراً.