أنا عمري 28 متزوجة منذ ثلاث سنوات، وأعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فهي تأتي كل أربعة أو خمسة أشهر لذلك أضطر لأخذ حقنة شهرية لنزولها، وأعاني من ضعف التبويض بالرغم من أخذ منشطات كثيرة، وحللت تحليل البرولاكتين وأخذت علاجاً له، وانخفضت نسبته، فماذا أفعل؟ فالدورة لا تنتظم نهائياً لديّ وبالتالي لم يحدث حمل إلى الآن!

هل إذا أجريت تلقيحاً صناعياً تكون هناك نتيجة ويحدث الحمل بإذن الله، مع العلم أن تحليل زوجي ممتاز.

أرجو معرفة ما الفرق بين التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب؟ وأيهما أصلح لي مع العلم ليس لديّ أي مشكلة بالرحم أو المبيض ولا توجد تكيسات، ولا أي شيء؟

أفيدوني، وجزاك الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Tota حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفرق بين التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب أنه في التلقيح الصناعي يتم إعطاء المنشطات للمرأة وإذا وصلت البويضات إلى حجم مناسب فعندها يتم إعطاء إبرة للتفجير (أي لضمان خروج تلك البويضات من المبيض ) ثم إدخال المني إلى داخل الرحم بعد تنظيفه وتركيزه.

أما في حالة أطفال الأنابيب، فيتم سحب البويضات الناضجة من المبيض إلى خارج الجسم ثم وضع الحيوانات المنوية فوقها، وإذا تلقحت يتم إعادة البويضات الملقحة إلى داخل الرحم.

بالتالي فان كانت مشكلتك الأساسية هي ضعف الإباضة ولم تنجح معها المنشطات كما ذكرت، فكيف ستنجح المنشطات أثناء التلقيح الصناعي؟

الأساس في التلقيح الصناعي هو إعطاء تلك المنشطات حتى تنضج البويضات؟

أما كيف ستنجح المنشطات في أطفال الأنابيب ففي حالة أطفال الأنابيب تعطى إبرة لتثبيط عمل الهرمونات أولاً ثم تعطى المنشطات؛ لتشغيل المبيض عن طريق تلك المنشطات الخارجية.

ما أراه في حالتك إن كان بالفعل قد فشلت جميع المنشطات في تنشيط المبيض (سواء الحبوب أو الإبر) فقد يكون من الأفضل في حالتك اللجوء إلى أطفال الأنابيب.

والله الموفق.