الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريقة السليمة لتجنب الحمل لحديثي العهد بالزواج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة في الأسبوع المقبل ستكون دخلتي، لكن أنا وزوجي لنا نفس السن، أي (23) سنة، ونحن الاثنان لا نريد الأطفال حالياً، لا لشيء معين، فقط حتى تتوفر لنا الظروف لذلك؛ لأننا مبتدئون حياتنا، طبعاً الأرزاق بيد الله، فلو أمكن أن تساعدونا أو تنصحونا بطريقة تكون سليمة وليس فيها ضرر لنا، حتى لا يحصل حمل عند المعاشرة الجنسية.

علماً أني أرفض تماماً أن أتعاطى حبات منع الحمل، فما هي نصيحتكم لنا؟ وإيماننا بالله كبير، ولا أحد يكره أن يكون أباً أو أماً، لكن فقط نحن نفكر في توفير جو لهم لا بأس به، والله وكيل الجميع.
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مديحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما أنك لا تودين استعمال حبوب منع الحمل، ولا يمكنك بالطبع تركيب لولب؛ لأنك لم تنجبي من قبل (حيث أن استعمال اللولب قد يؤدي إلى حدوث التهابات قد تسد الأنابيب) ونظام البعد عن أيام الإباضة لا يمكن التحكم فيه في أول الزواج؛ نظراً لأنه يجب البعد فيه عن الجماع فترة طويلة تصل إلى (14) يوماً، وهذا لا يناسبكما.

الذي أراه هو أن الأنسب في حالتكما أن يستعمل زوجك الواقي الذكري لتجنب حصول الحمل، ولكن نسبة الفشل عليه قد تصل إلى (12 %) فيجب الحرص أثناء استعماله وتفريغه من الهواء قبل تركيبه حتى لا يتمزق أو ينفلت منه أثناء العملية.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً