الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنسب طريقة لمنع الحمل عدا اللولب والأدوية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هي أنسب طريقة لمنع الحمل؟ علماً بأني لا أرغب في تركيب اللولب لأنه سبب لأختي تقرحات بالرحم، ولا أرغب في تناول الأدوية لأنني أخشى أن تؤثر هرموناتها سلبياً على صحتي، وقد قرأت بموقع طبي على الإنترنت أنه يمكن منع الحمل بحساب يوم الإخصاب وتجنب الجماع ثلاثة أيام قبل وبعد يوم الإخصاب، لكنني سمعت أن هذه الطريقة لا تصلح للمرضعات، فما السبب العلمي لذلك؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما أنك لا ترغبين في استخدام اللولب أو تناول الأدوية فإن الخيارات الأخرى المتاحة هي كالتالي:
1- استخدام إبرة البروجستيرون كل ثلاثة أشهر، وهي طريقة فعالة لمنع الحمل، علماً بأنها ليس لها تأثيرات سلبية على الرضاعة، وقد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء بعد إيقاف استخدامها لفترة أقصاها سنة.
2- استخدام العازل الذكري بواسطة الزوج.
وأما تجنب الحمل عن طريق تجنب الجماع خلال فترة الإخصاب فهي تعتمد أساساً على الدورة الشهرية المنتظمة، حتى يتم توقع أيام الإخصاب بصورة دقيقة ومنتظمة، وهو الأمر الذي لا يتوفر شروطه لدى المرضعات وذلك لتأثير الرضاعة على التبويض ومن ثم عدم انتظام الدورة.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً