السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك يا دكتور على الرد.
أنا الآن أحارب الوسواس بعدم الالتفات له، ثم أتحسن، لكن لا ألبث أن أعود إلى حالتي السابقة.
فعندما أقرأ سورة البقرة، وأجد راحة عجيبة، ولا ألتفت إلى الوساوس في الصلاة والطهارة، علماً بأنني لا أوسوس إلا بصلاة الفريضة فقط، أتوضأ مرة واحدة حتى لو شككت أني لم أغسل أي عضو لا أعيد وضوئي، وكذلك الصلاة أصلي مرة واحدة حتى لو شككت أني أنقصت.
سؤالي: هل أقدر أن أحارب الوسواس بدون علاج أم أتوكل على الله وأتناوله؟
أنت تقول: (أرجو البدء في تناوله بجرعة 50 ملجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفعي الجرعة إلى 100 ملجرام، وبعد شهر ترفعي الجرعة إلى 200 ملجرام في اليوم، يمكن تناولها ليلاً كجرعة واحدة أو تناولها 100 ملجرام صباحاً و100 ملجرام ليلاً، وتستمري على هذه الجرعة. ومدة العلاج المتوقعة يجب ألا تقل عن عام في حالتك، وفي بعض الحالات يمكن أن تُرفع جرعة الفافرين إلى 300 ملجرام في اليوم.)
هل أستمر كل الأشهر على تناول 200 ملجرام؟ وهل يمكن أن تكون فترة العلاج 6 أشهر؟ وبعد انقضاء عام هل أترك العلاج؟ لأنني أعرف أن العلاج النفسي يجب أن يُتدرج بالجرعات في حال تركه، ولا يُقطع فجأة، وكيف أتركه؟
وإذا خُطبت أو تزوجت خلال هذه السنة هل له تأثير من استخدامه على الحمل وغيره؟ وهل من الممكن تقليل فترة تناول العلاج؟ لأنني سمعت أن شخصاً عوفي من الوسواس بعد تناوله الفافرين خلال شهرين، وهل من الممكن أن أتعافى في أقل من سنة من خلال تطبيقي العلاج السلوكي؟
وهل إذا تركت العلاج بعد شفائي سيرجع لي الوسواس بعد ترك العلاج، أرجو توضيح ذلك؟
آسفة على كثرة أسئلتي، وجزاكم الله عنا كل الخير.