السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على جهودكم

توجد لدي عدة استفسارات أتمنى الرد عليها.
أولاً: أعاني من حب الشباب منذ سن 16 سنة، استعملت رواكوتان 3 أشهر، وأوقفته واختفى الحب، بعد 3 سنوات عاد إلي ورجعت أستخدم الدواء نفسه 6 أشهر واختفى، ثم رجع مرة أخرى بعد سنتين واستخدمت نفس الدواء وأيضاً عاد حب الشباب، واستخدمت بواكتيف سوليوشن يحتوي على بيتزويل بروكسايد واختفى الحب.
وعملت تقشير الأصفر اميلان وكانت بشرتي جميلة جداً ولم يعد لي حب الشباب.

منذ 6 أشهر تقريباً استخدمت دواء تبييض البشرة -علماً أن بشرتي بيضاء- لمدة شهرين، واتضح أنه يحتوي على زئبق وأوقفته، وسبب لي ظهور حبوب في وجهي، وراجعت طبيباً في ألمانيا وقال: الحل الوحيد رواكوتان، أخبرته بأني استخدمته، فقال يجب أن أستعمله لمدة 8 أشهر ولن يرجع لي الحب، وزني 56، وأنا أستخدمه الآن منذ شهرين و12 يوماً، لكن لا أحس بالجفاف الشديد، وما زالت تظهر لي حبوب، فهل اعتاد جسمي على الدواء، ولن يفيدني أم أنه يريد وقتاً أطول؟ لأن طبيبتي التي أراجع عندها في دولتي وصفت لي الدواء وقالت: إن الحبوب ستختفي في أول شهر ونصف أو شهرين!

السؤال الثاني هو: أني أصبت بحكة في العانة واستخدمت كانستين، ولكن لاحظت تغير اللون بشكل ملحوظ كأنه حرق، فهل هناك علاج لتبييض المنطقة الحساسة؟

أرجوكم أفيدوني، وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ م.ن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الروأكيوتين جيد ومفيد ولا يوجد مقاومة من الجسم له.
الجرعة المطلوبة هي 120 مغ، لكل كغ من الجسم تؤخذ دورة واحدة متواصلة، أي أنك تحتاجين (120 ضرب 56 = 6720 مغ، وهذا يساوي 336 كبسولة) فلو أنك أخذت حبة يومياً لاحتجت الدواء 336 يوماً، ولو أنك استعملته كبسولتان يومياً لاحتجت 168 يوماً.

من المعلوم أن الأعراض والجفاف تتناسب طرداً مع جرعة الدواء ويمكن وضع هذه الكبسولات الـ 336 في مخزن وتناولها حسب التحمل يومياً مرة أو مرتين إلى أن تنتهي الكمية والتي ستستغرق بين 168 إلى 336 يوم متناسبة مع الجرعة.
بعد إنهاء الجرعة غالباً لن يعود حب الشباب.

كونك أخذت الدواء سابقاً وتحسنت ثم عاد، ثم بلغت الـ26 سنة، يعني أننا بحاجة إلى نفي السبب الهرموني لحب الشباب، ويعني أن الروأكيوتين قد لا يفيد بوجود العامل الهرموني.

عليك بمراجعة طبيبة أمراض النساء؛ وذلك لتقييم حالة الهرمونات من خلال القصة وانتظام الدورة وظهور البثور المعندة أو البدانة غير المبررة أو الشعرانية أو تساقط أشعار الرأس، أو من خلال التحليل الهرموني، أو من خلال عمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية لنفي تكيس المبايض إن كانت الهرمونات طبيعية، فغالباً الروأكيوتين سيفيد جداً، وإن كانت بحاجة إلى منظمات فالعلاج الهرموني يكون أولى وأكثر تأثيراً وفائدة من الروأكيوتين.

لو كان استعمال الروأكيوتين منتظماً في أول العلاج إلى أن تم أخذ الجرعة اللازمة المحسوبة، لما لزم إعادة الكورس مرة ومرة، إلا أن يتغير السبب، ويلعب الهرمون دوراً في ذلك.
ننصح بتجنب المبيضات خاصة الحاوية على الزئبق لأنها ضارة، وإن البشرة البيضاء ليست بحاجة إلى تبييض.

إن الجفاف الموصوف في السؤال يتناسب طرداً مع الجرعة، ويمكن التغلب عليه من خلال استعمال المرطبات الموضعية، أو من خلال تخفيف الجرعة، ولكن ذلك يطيل زمن العلاج.

إذن الجرعة في الروأكيوتين يجب إكمالها في الكورس.

الآثار الجانبية تتناسب مع الجرعة، يجب نفي السبب الهرموني وعلاجه إن وجد.

لمزيد من المعلومات عن الروأكيوتين راجعي الاستشارة رقم: (18106 و18402 و236317) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. والاستشارة (18426) تناقش حب الشباب الهرموني.

أما التصبغ التالي للالتهاب في العانة فيمكن أن يزول مع الزمن، ولكن يجب ملاحظة ما يلي:
عدم دلك الموضع، وعدم المبالغة في التنظيف؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة اللون.

تجنب الصوابين الحارة والمواد الكيمياوية في هذا الموضع.

محاولة تجنب عودة المرض مرة أخرى.

استعمال كريم أتاشي أو فيدينغ لوشن أو وايت أوبجيكتيف أو غيرها من المتوفر في أسواقكم؛ على ألا تحوي الزئبق، مع ملاحظة أن أغلب المواد هذه قد يكون لها تأثير مهيج للبشرة، وقد تؤدي إلى احمرار وتقشر؛ لأن هذه المواضع حساسة.
والله الموفق.